الحسكة-سانا
تناولت المحاضرة التي أقامتها مديرية الثقافة بالتعاون مع شعبة مدينة الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي بعنوان “الأدب الثوري ..أدب ثورة الثامن من آذار أنموذجا” دور الأدباء والشعراء في مواكبة الإنجازات والنهضة التي شهدتها سورية بعيد ثورة 8 آذار عام 1963.
وتحدث الأديب ابراهيم خلف في المحاضرة التي أقيمت بالمركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة عن الحالة الأدبية التي سبقت قيام ثورة آذار ورافقت قيامها ونتائجها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمكتسبات التي حققتها لأبناء الوطن مشيرا إلى أن الأدباء والشعراء مهدوا بكتاباتهم لقيام الثورة ضد الإقطاع والاستغلال.
وأشار الأديب خلف إلى أن الأدباء جردوا أقلامهم لكشف بشاعة المشهد الذي سبق قيام ثورة الثامن من آذار من استغلال الناس خدمة لفئة صغيرة من المجتمع من الاقطاعيين ورؤوس الأموال مستعرضا نماذج من الأدب الثوري في مجالات الشعر والقصة والرواية والمسرح الذي قدمه الأدباء والشعراء السوريون ما قبل ثورة الثامن من آذار وخلالها والمرحلة التي لحقتها.
وأكد خلف أن الوطن اليوم بحاجة لجهود أبنائه الأدباء للوقوف إلى جانبه في مقارعة الإرهاب وداعميه والمؤامرات التي تحاك ضده بالكلمة التي لا تقل أهميتها وتأثيرها عن تأثير السلاح.
يشار إلى أن مديرية الثقافة ستقيم مساء يوم غد في المركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة معرضا فنيا وأمسية شعرية نسائية بمناسبة ذكرى قيام ثورة الثامن من آذار ويوم المرأة العالمي.
نزار حسن