الحسكة –سانا
تضمنت الفعاليات الختامية لدورة إعداد الممثلين التي أقامتها لجنة إحياء التراث السرياني بالحسكة اليوم 5 لوحات فنية ومسرحية وذلك بالمركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة.
وتناولت العروض مواضيع اجتماعية بمشاركة عدد من الشباب واليافعين ممن أتموا دورة إعداد الممثلين “مرحلة مبتدئ” حيث قدموها مشروع تخرج.
وأكد مطران أبرشية الجزيرة والفرات للسريان الارثوذكس “مار موريس عمسيح” خلال حضوره العروض أن المطرانية تسعى لتنمية مواهب الشباب الذين أظهروا في اللوحات الفنية والمسرحية براعة وإبداعاً في نقل الأحاسيس والمشاعر ووجهوا رسالة للعالم أجمع بأن سورية رغم كل ما تعرضت له من إجرام لا تزال مسيرة الفن والإبداع وحب الحياة مستمرة فيها بفضل بطولات جيشنا الباسل الذي يسطر أروع ملاحم الفداء ليعيد الأمن والأمان إلى كل شبر من أرض الوطن.
وبينت “سيلفا آسيا” مسؤولة الإعداد في لجنة التراث السرياني والمشرفة على الدورة أن نشاطات اليوم هي حصيلة عمل متواصل لمدة شهر لشباب ويافعين موهوبين تلقوا معلومات نظرية وتدريبات عملية حول فنون التمثيل والمسرح ليسهموا بدفع عجلة الحراك الثقافي والفني والتراثي بالمحافظة إلى الأمام.
وأشار المدرب بشار الضللي إلى أن المشاركين في الدورة من مختلف الشرائح العمرية “الأطفال واليافعين والشباب” ومواهبهم تحتاج إلى صقل حيث تلقوا على مدى شهر من الزمن تدريبات مكثفة على فنون المسرح والتمثيل الإيمائي وقراءة النص والمكياج المسرحي ليقدموا للجمهور اليوم أعمالاً مسرحية وتمثيلية بأسلوب وأفكار ولغة مبسطة تعالج مواضيع حياتية يومية هادفة.
من جهتهم أكد عدد من الجمهور حضور الحالة الإبداعية والتميز للشباب المشاركين في العروض والثقة بالنفس في أول عرض يقدمونه بشكل مباشر داعين إلى الاستمرار بتنفيذ هكذا دورات تدريبية تصقل المواهب وتنميها في جميع المجالات.
حضر العروض الفنية عضو قيادة فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي “إلياس ميرو” وعدد من رجال الدين المسيحي وحشد من الجمهور.
وشارك في الدورة التي استمرت شهراً كاملاً 40 شاباً وشابة تدربوا خلالها على فنون التمثيل والمسرح.