الشريط الإخباري

ندوة تكريمية للراحل كنانة الشهابي في ثقافي السويداء

السويداء-سانا

نظمت الهيئة العامة السورية للكتاب ومديرية ثقافة السويداء ندوة تكريمية للراحل كنانة الشهابي اليوم بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاته.

وتحدث المشاركون في الندوة التي أقيمت على مسرح المركز الثقافي العربي بمدينة السويداء عن مناقب الراحل ومساهماته العديدة في مختلف المجالات والأثر الطيب الذي تركه في حياته ورحيله.

رئيس جمعية تنمية المجتمع المحلي بالسويداء الكاتب الدكتور عدنان أبو الفضل الذي أدار الندوة أكد أن تكريم الشهابي هو تكريم للفضائل التي جسدها وعلى راسها الوطنية الحقة التي تتماهى في حب الوطن والناس لافتاً إلى اهتمامات الراحل ومساهماته المتعددة في مجال الثقافة والزراعة والصناعة ومشاركته الفعالة في الحراك الوطني والاجتماعي والانساني.

مدير عام الهيئة العامة السورية للكتاب الدكتور ثائر زين الدين تحدث خلال الندوة عما قدمه الشهابي للمشهد والحراك الثقافي في السويداء وفي سورية عموماً ولاسيما جائزة عمر أبوريشة للشعر العربي منذ 2011 والتي كان يجري تكريم الفائزين فيها من مختلف المحافظات بالمركز الثقافي بالسويداء حتى العام الفائت حيث كرموا في حفل نظمته وزارة الثقافة في مكتبة الأسد الوطنية مبيناً أن أسرة الراحل أبلغت هيئة الكتاب مواصلتها تقديم هذه الجائزة تحت إشراف وزارة الثقافة.

من جهته أكد رئيس اللجنة التنفيذية لفرع الاتحاد الرياضي بالسويداء هيثم الشومري أن رحيل الشهابي الذي كان مهتما برياضات الفروسية والسباحة وكرة المضرب خسارة للحقل الرياضي مشيراً إلى استلامه اللجنة الفنية للتنس منذ تسعينيات القرن الماضي ومشاركته الفاعلة في المؤتمرات الرياضية وبتمويل دوري الأندية لكرة المضرب وتكريم أبطال المحافظة والجمهورية ورعاية المواهب الرياضية الفقيرة وتأمين مستلزماتها وتأمين التمويل اللازم لإنشاء ملاعب التنس في المحافظة.

زوج الراحل سوسن جمال الدين أكدت أن الشهابي كان محباً لأهله ومجتمعه ووطنه وصاحب مسيرة لن تتوقف بغياب جسده بل ستستمر في كل ما زرعه ومن خلال أولاده الأربعة.

وتخلل الندوة التي حضرها حشد من الفعاليات الأهلية والفكرية والثقافية والعلمية والصناعية والرياضية واسرة الراحل تقديم شهادة تقدير باسم وزارة الثقافة وهيئة الكتاب تسلمتها زوج الراحل.

والراحل كنانة زهير الشهابي من مواليد دمشق عام 1947 كان من أوائل من ساهموا بتوطين زراعة التفاح بمنطقة ظهر الجبل في السويداء مدخلاً أصنافاً جديدة منه إلى سورية قام عبر سنوات بدعم الثقافة والنشاطات الأدبية والرياضية وغيرها إلى أن وافته المنية في 15 كانون الثاني من هذا العام.