حمص-سانا
دعا المشاركون في ورشة العمل التي أقامتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وجمعية تنظيم الاسرة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” اليوم إلى تعزيز آليات التفاعل والتشاركية بين الهيئة والجمعيات العاملة بحمص.
وشدد المشاركون في الورشة التي اقيمت تحت عنوان “مفاهيم حماية المرأة والطفل” على ضرورة إقامة ورشات عمل مستمرة تعنى بقضايا الأسرة خاصة المتعلقة بالنساء والأطفال بهدف زيادة الخبرات واكتساب المهارات العلمية والعملية المطبقة على أرض الواقع للوصول إلى أسرة سليمة وواعية تؤسس لمجتمع مستقر اجتماعيا وثقافيا وتربويا وفكريا.
وأكد رئيس الهيئة السورية لشؤون الاسرة والسكان الدكتور أكرم القش أن هدف الورشة تنظيم وتنشيط العمل في الشأن الاجتماعي والتعريف بعمل الهيئة ووظائفها ودورها في التصدي لكل قضايا الأسرة ومشكلاتها ونشاطات الهيئة من خلال وحدة حماية الاسرة التي تاسست قبل نحو عام والخدمات التي تقدمها للأطفال والنساء الأكثر تعرضا للعنف.
وشرح القش خطة عمل الهيئة للعام الحالي والتي تتضمن إعداد تقرير عن الحالة السكانية في سورية من خلال التركيز على القضايا المتعلقة بالشباب والنساء والمسنين والأطفال ووضع سياسات خاصة بتمكينهم في المجتمع.
وأشارت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بحمص سمر السباعي إلى دور الورشة في تعريف الجمعيات الاهلية بحمص بعمل الهيئة والنشاطات التي تنفذها وتطلعاتها والية التواصل معها للاستفادة من خبراتها في مجال قضايا الأسرة.
ونوه رئيس مجلس ادارة جمعية تنظيم الأسرة السورية بدمشق الدكتور محمد الديراني بأهمية التشاركية مع الهيئة في معالجة قضايا الاسرة وما تقدمه الجمعية بالتعاون مع كل الجمعيات الاهلية من خدمات صحية وثقافية ومجتمعية واقتصادية للوصول إلى مجتمع قوي وواعي.
وأشارت عضو مجلس إدارة جمعية تنظيم الأسرة السورية كوثر الخير إلى استراتيجيات الجمعية ورسالتها ورؤيتها في انشاء مجتمع يتمتع بالصحة الانجابية منوهة بأهمية التعاون مع الهيئة والتوجه إلى الهيئات والجمعيات الأخرى للتعاون في تطبيق استراتيجية الجمعية وأهدافها.
شارك في الورشة ممثلو عدد من الجمعيات الأهلية العاملة في حمص.