دمشق-سانا
أكد اللواء محمد الشعار وزير الداخلية خلال اجتماعه اليوم بمديري الإدارات والمكاتب المركزية وقائد قوات حفظ الأمن والنظام على الإجراءات التي يجب اتخاذها خلال المرحلة القادمة ودراسة التطور الذي يجب أن يحصل في الوزارة وكيفية النهوض إلى المستوى المطلوب والقيام بدورها في توفير الأمن والطمأنينة للمواطنين ليسهموا بالوقوف في وجه الارهاب واحباط مخططات القوى الداعمة له في سورية.
ودعا اللواء الشعار إلى دراسة الخطوات التي وصلت إليها الوزارة على كل المستويات وإلى وضع الخطط اللازمة لتنفيذ مشروع التطوير والوقوف بشكل دقيق على النقاط الايجابية وتذليل العقبات والعثرات التي تعيق العمل والإسراع في معالجتها وتنفيذ المهام المنوطة بعمل الإدارات.
وطلب وزير الداخلية من مديري الإدارات التركيز على التأهيل العسكري والمسلكي والوطني ومتابعة عمل المرؤوسين ومعالجة مواطن الخلل أينما وجدت وجميع القضايا بطرق استثنائية مبينا ان على ضابط الشرطة القيام بدوره بشكل فعال ورفع مستوى وحدته من كل النواحي.
ولفت اللواء الشعار إلى أن الإصلاح الإداري يحتاج إلى جهود جميع الادارات من خلال العمل على تأمين المستلزمات والإشراف المباشر من قبل قادة الوحدات والاستفادة من تجارب الآخرين وتطوير العمل واستخدام القوى البشرية بالشكل الصحيح والعمل الاستثنائي لرفع مستوى الأداء والارتقاء به إلى مستوى الطموح.
وأكد الوزير على اهمية شحن الهمم واستخدام كل الوسائل التي تحفز قوى الامن الداخلي للقيام بمهامها المنوطة بها.
كما طلب وزير الداخلية من كل الإدارات وضع الخطط والبرامج والمقترحات للمرحلة القادمة لكل ادارة على حدة لمناقشتها وإقرارها بما يحقق التطور العام بأداء وزارة الداخلية.
وأشاد الوزير الشعار بما تحققه قواتنا المسلحة الباسلة وقوى الأمن الداخلي والدفاع الوطني والقوى الشعبية من انتصارات على الإرهابيين القتلة مبينا موقف سورية من “التحالف الدولي” الذي أنشىء بقيادة امريكية تحت عنوان محاربة “داعش” وأن سورية قالت إنها على استعداد للتعاون مع كل المبادرات الدولية لمحاربة الإرهاب وهي من أوائل الدول التي دعت إلى ذلك.
وأضاف اللواء الشعار أن سورية مستمرة في محاربة الإرهاب ومكافحته وموقفها واضح مع التركيز على التسويات والمصالحات الوطنية وتخفيف معاناة الشعب السوري للوصول إلى استتباب الأمن والاستقرار.
حضر الاجتماع معاونا وزير الداخلية.