اللاذقية-سانا
نظم فرع اتحاد شبيبة الثورة باللاذقية اليوم ندوة بعنوان “المخدرات.. مخاطرها وعلاجها والنظرة القانونية” في المركز الثقافي العربي بمدينة جبلة.
ولفت الدكتور حسن أحمد اختصاصي بأمراض زراعة الكلية الى ضرورة توعية الشباب والوقوف إلى جانبهم لحمايتهم من المخدرات مبيناً أن الإدمان مرض قابل للعلاج، بينما أشارت داليا صالح الدكتورة في علم النفس العيادي إلى ضرورة علاج المدمن ومساعدته بدءاً من الأسرة والمجتمع مبينة أن سورية من الدول القليلة التي تقدم العلاج الدوائي مجاناً في المرحلة الأولى للعلاج، ومؤكدة على ضرورة إحداث مراكز تأهيل للمدمنين بعد المرحلة الأولى من العلاج.
وأوضح رئيس فرع مكافحة المخدرات باللاذقية العميد أحمد رجب العلي أن قانون مكافحة المخدرات اعتبر المتعاطي شخصاً مريضاً يحتاج إلى العلاج ومغرراً به ولا يعتبر مجرماً وهناك مراكز مختصة في الدولة لمعالجته من قبل المختصين النفسيين وإعطائه الأدوية اللازمة.
في حين اعتبر القانون مروجي المخدرات والمتاجرين بها مجرمين حيث قد تصل عقوبتهم إلى الإعدام.
ولفت الدكتور يوشع عمور اختصاصي بعلاج الأمراض النفسية والإدمان إلى أن هدف الندوة التوعية بمخاطر المخدرات في حين رأت معينة شرابة ناشطة اجتماعية أن الإدمان من الآثار السلبية للحرب التي تتعرض لها سورية وأنه تم إطلاق حملة بعنوان “المدمن مريض وليس مجرماً” تتضمن توزيع بروشورات في الأماكن العامة والمدارس وعقد ندوات لتوعية طلاب المدارس ونشر الوعي الصحي وإرشاد الأسرة وتشجيع المدمن على العلاج.
واستعرض المحامي يوسف عبد الله العقوبات الرادعة بحق مروجي المخدرات ومصنعيها ومهربيها وكل من يسهم في إذكاء هذه الجريمة.
وتم خلال الندوة عرض فيلم بعنوان “قصة مدمن في طريق التعافي” حول ظروف وأسباب الإدمان وضرورة تلقي العلاج والعودة إلى الحياة الطبيعية.