الشريط الإخباري

صحفية تشيكية: الإعلام الغربي يتجاهل استهداف الإرهابيين للأحياء الآمنة بدمشق

براغ-سانا

أكدت الصحفية التشيكية ماركيتا كوتيلوفا أن الكثير من وسائل الإعلام الغربية والتشيكية تعمل بطريقة انتقائية في تغطية ما يجري في دمشق والغوطة مشيرة إلى تجاهل هذه الوسائل الحديث عن استهداف المجموعات الإرهابية للأحياء السكنية الآمنة في دمشق بشكل متكرر وما يسفر عنه من ارتقاء شهداء ووقوع جرحى من المدنيين.

ولفتت كوتيلوفا في تعليق لها نشرته على صفحتها في موقع فيسبوك إلى أن أغلب المجموعات الإرهابية التي تنشط في الغوطة الشرقية مثل “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” وغيرهما تتبنى ايديولوجيا متطابقة مع ايديولوجية تنظيم “داعش” الإرهابي.

وبينت كوتيلوفا أن هذه المجموعات تحظى بدعم مستمر من قبل أنظمة تركيا والسعودية وقطر لخدمة مصالحها وأجنداتها.

وتنتشر في عدد من قرى وبلدات الغوطة مجموعات إرهابية مرتبطة بتنظيم جبهة النصرة تعتدى بالقذائف على الأحياء السكنية بمدينة دمشق وريفها وتمنع خروج المدنيين من الغوطة بغية الاستمرار في استخدامهم كدروع بشرية والسطو على المساعدات الإنسانية التي يتم إيصالها إليهم بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري.

من جهته أكد المستشرق التشيكي يان كوندريس أن وسائل الإعلام الغربية “تعتمد المعلومات التي تقدمها الجهات الموالية للجماعات الإرهابية دون أي نظرة انتقادية لها الأمر الذي يعني تكرار ما حدث في الكثير من الحالات أي أن التغطية تكون مخالفة للواقع”.

وأضاف كوندريس في مقال نشره في صحيفة برافو أن “أغلب السوريين لعاديين يريدون العيش بأمان وسلام بعيدا عن الإرهاب ولذلك فإن المطلوب وبشكل ملح الآن من المجتمع الدولي أخذ رغباتهم هذه على محمل الجد”.

انظر ايضاً

شرعنة الإرهاب في سورية… لعبة وسائل الإعلام الغربية القذرة-فيديو

دمشق-سانا هيستيريا التضليل الإعلامي حول ما يجري في سورية ومحاولات شرعنة التنظيمات الإرهابية والتغطية على …