الشيوعي السوري الموحد: استهداف أطفال سورية رد فعل يائس

دمشق-سانا

أكد الحزب الشيوعي السوري الموحد أن التفجيرين الإرهابيين اللذين ارتكبتهما التنظيمات الإرهابية المسلحة بحق أطفال سورية في حي عكرمة بمدينة حمص جاءا كرد فعل يائس على التقدم الذي يحرزه الجيش والقوات المسلحة في ملاحقة الإرهابيين واستمرار المصالحات الوطنية في عدة مناطق.

وقال الحزب في بيان له تلقت سانا نسخة منه اليوم إن هذه ” المجزرة تضاف الى سجل تلك التنظيمات الهمجية التي فاقت في وحشيتها كل ما اختزنته ذاكرة الشعوب من جرائم ضد الإنسانية عبر العصور” مؤكدا أنها لن تزيدنا إلا إصرارا على مواجهة الإرهاب وفكره وأدواته وتطهير سورية من آثاره.

وأشار الحزب في بيانه الى أن “الأطفال الأبرياء اللذين راحوا ضحية هذين التفجيرين كانوا يتطلعون الى مستقبل سورية في وقت تعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها على أن تصنع ممن ارتكب هذه الجريمة “معارضين معتدلين” وتفتح أبواب ترسانتها العسكرية لاقتراف مزيد من المجازر بحق أطفال سورية مبينا أن الولايات المتحدة ومشيخات الخليج والعثمانيين لم ” يفوتوا فرصة إلا واستغلوها لتصعيد الأزمة في سورية وعرقلة أي حل سلمي يوقف نزيف الدم السوري”.

الاتحاد العام للطلبة العرب: محاسبة من يدعي محاربة الإرهاب ويقوم بالوقت نفسه بدعمه وتمويله

من جهته أدان الاتحاد العام للطلبة العرب التفجيرين الإرهابيين في عكرمة بحمص.

وطالب الاتحاد في بيان له تلقت سانا نسخة منه بمحاسبة الحكومات التي تدعي محاربة الإرهاب من جهة وتدعمه وتموله من جهة أخرى داعيا المجتمع الدولي إلى التعاون مع سورية لمحاربة الإرهاب والعمل على عودة الأمن والأمان والاستقرار لجميع ربوع سورية الشقيقة.

وبين الاتحاد في بيانه أن “ما تتعرض له سورية الشقيقة حرب كونية مخططة ومدعومة وممولة بالمال والسلاح والإعلام الكاذب والمرتزقة الإرهابيين من قبل أمريكا والكيان الصهيوني والغرب الإمبريالي وحكومات السعودية وقطر وتركيا ومن لف لفيفهم بهدف تدمير سورية وقتل شعبها وتقسيمها ونهب ثرواتها” مشيرا إلى أن التنظيمات الإرهابية التكفيرية الإجرامية قامت بقتل أبناء الشعب السوري وتشريدهم وتدمير كل شيء بوحشية لا مثيل لها ودموية يندى لها جبين الإنسانية.

وكان 33 مواطنا بينهم 25 طفلا استشهدوا وجرح أكثر من مئة وسبعين اخرين جراء تفجيرين إرهابيين استهدفا تجمعا للمدارس في حي عكرمة بحمص أول من أمس لحظة خروج الطلاب من مدارسهم.