الشريط الإخباري

قصائد للوطن والشهيد ضمن أمسية شعرية في ثقافي حمص

حمص-سانا

احتضن المركز الثقافي بحمص أمسية شعرية لباقة من الشعراء من عدة محافظات باحوا بقصائدهم الوطنية والغزلية على المنبر الثقافي في قاعة سامي دروبي بالمركز.

واستهل الأمسية الشاعر وائل عثمان عضو جمعية شعراء الزجل في سورية حيث ألقى مجموعة من قصائده باللهجة المحكية والتي تنوعت بين الفخر والغزل والوصف فقال في قصيدته حمص.. “البسي ياحمص بدلات الجديدي…ارجعي للعز والطلة الفريدي…اشربي من خمرة الميماس كاسك….وأبو النواس يسرح بالقصيدي …ضلي رافعة لفوق راسك …لاترضي بيوم عن دربك تحيدي”.

الشاعر بدرالدين قراجه تغنى في قصيدته “يامرتع الشهداء” بانتصارات بواسل جيشنا وملاحمه الاسطورية التي يسطرها على امتداد ساحات الوطن فقال “يمم قبلة مرتع الشهداء…بالعروة الوثقى بهم ولائي….يارب ارحم للجميع وخلد…والنصر آت من ولاة دماء…واحم البلاد من طغاة داعش… عاثوا فسادا وجاؤوا بالبلواء”.

وعلا صوت الغزل في قصائد الشاعرة لمى بدور التي حملت عناوين “درب النجوم” و”امرأة خطرة” و”رسالة من مجهول” و”حلم كامل” التي قالت فيها “قصيدتي وشم على خصر جميل…والحبر معطر من ريشة حمراء…تحمل شعري… أنا ملك الشعر على الصفحات البيضاء…أريد شعرا يليق بك …وهل يكتب فيك الشعر بغير الدماء”.

وتحدثت الشاعرة ميساء حديد في قصيدها “من أكون” عن الياسمين والشهداء فقالت “أنا امرأة من نور وقبس من نار…أنا القدر لو أحب الف مرة.
واختتمت الأمسية شاعرة حلب ليلى أورفلي بمجموعة قصائد عبرت خلالها عن حبها وفخرها بحضارة وعظمة بلدها سورية فقالت في ومضة شعرية حملت عنوان “سحر”.. “أرادوني أرضا من قبور بذروا الرصاص وسقوني الدماء… لم يعلموا أن ترابي يملك سر السحر.. دفن الرصاص.. ردم الحفر…هزم الموت.. وأنبت الزهور في كل الحقول”.