بيروت-سانا
أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أن لبنان مستعد للدفاع عن نفسه في مواجهة أي اعتداء إسرائيلي مشيرا إلى استمرار الخروقات الإسرائيلية لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وانتهاك السيادة والأجواء اللبنانية.
وعبر عون خلال لقائه اليوم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا عن حرص لبنان على استمرار الاستقرار والهدوء في الجنوب مشددا على أن “محاولة “اسرائيل” بناء جدار إسمنتي على الحدود الجنوبية ولا سيما في النقاط الـ 13 من الخط الأزرق المتحفظ عليها اعتداء إضافي على السيادة اللبنانية يرفضه لبنان رفضا مطلقا”.
واعتبر عون أن “خفض موازنة قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان سيكون له وقع سلبي على فاعلية دورها الذي يكتسب أهمية خاصة في هذه الفترة بالذات التي نشهد فيها توترا على الحدود الجنوبية للبنان نتيجة التهديدات الإسرائيلية”.
من جهة ثانية أدان عون قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض ضرائب على الكنائس والأديرة والمقامات الدينية في القدس المحتلة مشددا على أن هذا القرار يتنافى مع القوانين والأعراف الدولية وينقض الاتفاقات الخاصة بأماكن العبادة في المدينة المقدسة.
واعتبر عون في تصريح اليوم أن هذا القرار “بمثابة استهداف ممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي لما تبقى من وجود مسيحي في الأراضي المحتلة” لافتا إلى أن كيان الاحتلال يتعمد التطهير العرقي والديني تحقيقا لمشروعه القائم على العنصرية بكل وجوهها.
لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية: المقاومة هي الخيار الوحيد لحماية لبنان في مواجهة التهديدات الإسرائيلية
بدوره أكد لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان أن المقاومة هي الخيار الوحيد لمواجهة تهديدات العدو الإسرائيلي ومطامعه في ثروة لبنان النفطية.
وشدد لقاء الجمعيات في بيان له على التمسك بكامل حق لبنان في مياهه الإقليمية وحدوده البرية، لافتاً إلى أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي الضامن للحفاظ على ثروة لبنان، موضحاً أن أسلوب ونهج المقاومة والتحرير الذي أسقط اتفاق 17 أيار هو من سيكرس السيادة اللبنانية على المياه الإقليمية وثروات لبنان النفطية وسيمنع العدو من الاقتراب من هذه الحقوق.
واستنكر اللقاء قرار سلطات الاحتلال فرض ضرائب على أملاك الكنائس المسيحية في القدس المحتلة، مشيراً إلى أن هذا القرار يمثل خرقاً لكل الاتفاقيات القائمة والالتزامات الدولية.