لندن-سانا
توصلت دراسة بريطانية حديثة إلى تقنية جديدة لعلاج مرضى السرطان تساعد في التخلص من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي بكلفة أقل.
ويشير الأطباء في معهد السرطان في لندن إلى أنهم قاموا بالدراسة عبر فحص نسخ مختبرية متماثلة ضد مجموعة من الأدوية في غضون أسبوعين فقط من خلال أخذ جرعات من 71 مريضا ووضعها في وسط خاص على مدى فترة تتراوح من ثلاثة إلى أربعة أسابيع ومن ثم تقسيم الأورام الصغيرة إلى قطع أصغر واختبارها.
ويبين الأطباء أن فحص النسخ المتماثلة من أورام المرضى بهدف التوصل إلى أفضل علاج ممكن للأورام غير الحميدة من شأنه أن يمكن مرضى السرطان من تلقي العلاج الكيميائي الفعال ومن ثم التخلص من الآثار الجانبية وتداعياتها.
وتظهر نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة العلوم أن التقنية الجديدة تحدد علاجا فعالا ما بين “88 و 100” بالمئة من الأورام وتمكن أيضا من توفير المال عن طريق تجنب العلاج المكلف للمرضى الذين يعانون الأورام التي لن تستجيب للعقاقير.