درعا-سانا
انهارت الطاحونة الأثرية في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي متأثرة بالعوامل الجوية وذلك بعد تعذر ترميمها بسبب منع التنظيمات الإرهابية التكفيرية لخبراء الآثار من الوصول إليها.
وذكر رئيس دائرة آثار درعا الدكتور محمد النصرالله في تصريح لمراسلة سانا إن طاحونة المزيريب الأثرية انهارت بسبب عدم ترميمها نتيجة قيام التنظيمات الإرهابية المنتشرة في البلدة بمنع خبراء الآثار من تنفيذ مشروع ترميمها المخطط منذ عام 2010.
وأوضح النصرالله أن الطاحونة أصيبت بتصدعات في جدرانها الخارجية خلال السنوات الأخيرة ولم تتمكن الدائرة من الوصول الى الموقع لمعالجة هذه التصدعات ما تسبب في تفاقم المشاكل الانشائية في البناء وانهيارها لاحقا بسبب العواصف التي مرت على المنطقة في الايام الماضية.
وانشئت الطاحونة في القرن الثامن عشر وتتألف من طابقين وهي معدة لطحن الحبوب ومتكاملة باجزائها واستمر العمل بها فترات متأخرة إلى أن نقلت ملكيتها في عام 2010 من مديرية الموارد المائية لصالح المديرية للاثار والمتاحف.