واشنطن-سانا
أعلنت منظمة “مركز قانون الفقر الجنوبي” التي تعنى بمراقبة مجموعات الكراهية ضد الأقليات والتمييز في الولايات المتحدة ارتفاع عدد منظمات وجماعات الكراهية في البلاد خلال عام ترامب الأول في الحكم بنسبة 20 بالمئة منذ عام 2014.
وقالت المنظمة التي أسسها محامون في الحقوق المدنية في تقريرها السنوي الذي نقلت رويترز مقتطفات منه: “إن هناك زيادة في عدد جماعات الكراهية في الولايات المتحدة حيث تم رصد 954 جماعة كراهية عام 2017”.
وأوضح التقرير أنه “من بين أكثر من 600 جماعة أمريكية متطرفة مؤيدة لذوي البشرة البيضاء ارتفع عدد منظمات النازيين الجدد إلى 121 منظمة من 99 بينما ارتفع عدد الجماعات المناهضة للمسلمين للعام الثالث على التوالي لتصل إلى 114 من 101 في عام 2016 بعد أن تضاعف عددها ثلاثة مرات في العام الذي سبقه”.
بدورها قالت هايدي بيريش مديرة مشروع الاستخبارات التابع لمركز “قانون الفقر الجنوبي”: “إن ترامب أظهر في عام 2017 ما ترغب به المجموعات المتطرفة المؤيدة لتفوق ذوي البشرة البيضاء من حظر للمهاجرين”.
وكان ترامب تعرض لانتقادات بسبب سلسلة من التصريحات المناهضة للمهاجرين واستخدام مصطلح بذيء لوصف هاييتي والدول الإفريقية في اجتماع للبيت الأبيض حول الهجرة الشهر الماضي.
يشار إلى أن دراسة سابقة أجراها مركز الكراهية والتطرف في جامعة ولاية كاليفورنيا سان برناندينو تناولت الفترة التي أعقبت انتخابات الرئاسة الأمريكية أكدت ارتفاع معدلات جرائم الكراهية ضد الأقليات والاعتداءات التي تأخذ طابع الكراهية وحالات التحريض في معظم الولايات الأمريكية في عهد ترامب.