طهران-سانا
أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن الولايات المتحدة ونظام آل سعود لا يزالان يواصلان دعم وتسليح التنظيمات الإرهابية في سورية محذرا من تعرض القارة الأوروبية لحالة من عدم الاستقرار الأمني خلال السنوات القادمة.
وأشار شمخاني خلال لقائه وزير الخارجية الإسباني ألفونسو داستيس في طهران اليوم إلى المساعي التي يبذلها الكيان الصهيوني من أجل زعزعة الأوضاع في سورية ولبنان والمنطقة مشددا على أن اجتثاث تنظيم داعش الإرهابي في منطقة غرب آسيا تحقق من خلال التعاون الواسع بين إيران وسورية والعراق وروسيا.
وفي الشأن الإيراني جدد شمخاني التأكيد على أن القوة الدفاعية الإيرانية غير قابلة للتفاوض مطلقاً موضحا أن مشروع الولايات المتحدة لتغيير وارتهان الإتفاق النووي الإيراني وإضعاف الإنجازات الإيرانية هو مجرد لعبة سياسية لا أكثر.
وقال شمخاني “إننا نعلن بصراحة أنه وفي حال لم يحقق الإتفاق النووي مصالحنا فلا حاجة للاستمرار فيه”.
إلى ذلك أعرب شمخاني عن تقديره لموقف الدول الأوروبية التي أبدت رفضها قرار الولايات المتحدة بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.
وفي الشان اليمني أعرب شمخاني عن قلقه من تصاعد العدوان السعودي على الشعب اليمني منتقداً صمت الدول الأوروبية في هذا المجال.
من جانبه رحب وزير الخارجية الإسباني بدور إيران الإيجابي والممتاز في مكافحة الإرهاب مؤكداً أنه على جميع الدول أن تهتم بتعزيز السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدد موقف الدول الأوروبية الحريص على تطوير التعاون الشامل مع إيران وتعزيز الاستثمارات في القطاعات البنيوية للوصول إلى علاقات اقتصادية ثابتة وطويلة الأمد.