ريف دمشق-سانا
احتضن المركز الثقافي العربي في مدينة جرمانا لقاء أدبيا منوعا جمع شعر الشطرين والنثر والخاطرة والمقالة وتناول المشاركون فيه الأغراض الوطنية والاجتماعية والإنسانية.
وبدورها ألقت الشاعرة دارين العاصي نصاً شعرياً بعنوان “لم احتج يوماً الحياة” معتبرةً أن الحياة هي التي تحتاج الإنسان وهو يكيفها بالشكل الذي يريد نظراً لقدراته العقلية بأسلوب دلالي مبتكر جمع بين العاطفة الأنثوية وبين الدلالة الشعرية فقالت: “لم احتج سوى لقطرة ماء .. تشبهني بالتبني .. تتماهى بصمت .. مع أنين الروض .. كلما جف المقال .. لم احتج للحياة .. كما احتاجتني .. عجباً كيف انتقتني .. أسيرة الليث ولا أدري”.
وعبر الشاعر مفيد العبدون بقصيدته التي ألقاها بعنوان “الشام” عن حبه للشام وتقديره الكبير لما فيها من جمال وبهاء يراه رمزاً للوطن وامتداداً لمكوناته الجميلة وذلك عبر أسلوب الشطرين فقال: “أليلي إن سئمت الشام انسي .. تراتيلي بإشراقي ويأسي كأني في هواك أصير قيساً .. أتدري الأخيلية وجد قيس سأغرس في ثراك الشعر غرساً .. لأجني الحب من ثمرات غرسي”.
واختتمت الكاتبة لجين حمزة بإلقاء عدد من الخواطر التي عكست الواقع الإنساني والاجتماعي والوطني بدلالات عاطفية جاءت على شكل ومضة كنصها عيناك داكنتان.
محمد خالد الخضر