درعا-سانا
دعا أعضاء مجلس فرع نقابة الصيادلة بدرعا إلى توفير الأدوية ومعالجة أوضاع الصيدليات غير المرخصة في مدينة الصنمين وتزويد الصيدلية المركزية في درعا بالأدوية السرطانية ومستلزمات ما بعد الجراحة لمرضى السرطان.
وخلال مؤتمر الهيئة العامة السنوي اليوم في صالة اتحاد العمال طالب الصيادلة وأصحاب مستودعات الأدوية باعتماد الأدوية البديلة ذات التركيب نفسه من قبل الأطباء وتوضيح أسباب توقيف الأرصدة لبعض الصيادلة من قبل شركات التأمين وتفعيل لجنة القرار 29 الناظمة لعمل المستودعات الطبية والكشف الحسي على المستودعات ومعالجة وضع الأدوية الوهمية والمرخصة على الورق.
بدوره لفت نقيب صيادلة سورية الدكتور محمود الحسن إلى أن المؤتمرات حصيلة عمل الفروع خلال الفترة السابقة داعيا أعضاء المؤتمر للخروج بورقة عمل تنعكس إيجاباً على الصيادلة وتصب في تطوير المهنة.
وبين الحسن أن النقابة اتفقت مع وزارة الصحة على تسهيل موضوع خدمة الصيدلاني الخريج الجديد ريثما يستقر الوضع في الأرياف عبر السماح لكل صيدلي حاصل على ترخيص دائم بأن يعمل لديه صيدليين اثنين خريجين كخدمة ريف كذلك اعتبار كل صيدلي يدرس في الجامعة بمثابة خدمة ريف.
ولفت الحسن إلى أن أسباب إيقاف الأرصدة لبعض الصيادلة بسبب سوء استخدام بطاقات التأمين من قبل البعض مؤكداً عزم النقابة التنسيق مع وزارة الصحة لتزويد الصيدلية المركزية باحتياجاتها الكاملة من أدوية السرطان.
من جانبه بين رئيس فرع نقابة صيادلة درعا الدكتور عبد الرحيم كيوان أن الفرع يسعى إلى تقديم الخدمات الدوائية اللازمة للمرضى وتأمين الاحتياجات الدوائية في الصيدلية المركزية وخاصة الهرمونية والسرطانية واللقاحات.
وأكد محافظ درعا محمد خالد الهنوس أن المحافظة عالجت بعض مطالب الصيادلة في مجال استئناف عمل الصيدلية المركزية مشدداً على ضرورة الالتزام بالأسعار المحددة للأدوية وتنظيم سجلات خاصة بصرف الأدوية النفسية.
ولفت أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي إلى دور الصيادلة خلال سنوات الأزمة وبقائهم على رأس عملهم رغم الضغوط الكبيرة.