مهرجان المحبة الشعري بحمص يختتم فعالياته بباقة من القصائد الوطنية والغزلية

حمص-سانا

اختتم مهرجان المحبة الشعري الذي أقامه ملتقى القرداحة الثقافي اليوم فعالياته الشعرية التي تصدرها الطابعان الوطني والغزلي باسلوب القصيدة العامودية والنثرية.

وقدم الشاعر ثائر محفوض عدة قصائد وطنية وغزلية وفي قصيدته “جينا يا حمص” يناجي مدينة ديك الجن التي كابدت جراح الحرب وفيها يقول: جينا يا حمص وبالعين دمعة أوسع من حروف الأبجدية.

ومن السلمية جاءت الشاعرتان نجاح سعيد وأمل ليلى لتشاركا بباقة من القصائد التي حملت بين ثنايا حروفها نجوى أنثى رقيقة تعصف بمشاعرها نبضات الحب بألوانه السامية.

وشارك الشاعر ابراهيم حسن بقصائد “طفولة ضائعة وعاهدتها” وفي الأولى يحن إلى أيام الطفولة وما تحمله من أحلام وآمال جميلة في إشارة إلى ما آل إليه الواقع العربي من نكسات وفيها يقول:

بأحلام الطفولة في نقاها نقيات كزهر البيلسان فأحلامي خيال قد تنأى لأن العرب ضاعت بالزمان..

الشاعرة عذاب رستم اتسمت قصائدها التي شاركت بها بالصبغة النثرية المليئة بالصور المحلقة بالخيال نحو عالم من السرمدية الأنثوية الجياشة بالعشق.

أما الشاعر طراد سليم طه فقصائده تركت صدى عميقا في نفوس الحضور لما حملته من اتقان في الوزن واللغة وحملت عناوين “زائرة الليل-غربة-شامة المجد” وفي الأخيرة يقول متباهيا بأمجاد الوطن:

أراك يا وطني تسمو وتعمر.. عمارة الصحو والإعصار يندثر

يا شامة المجد هل ضاق بنا.. ونحن بوجهك الوضاء ندثر.

وشارك الشاعر ذو الفقار الخضر بقصائد “حلم منتصف أيلول وحمص القديمة” والشاعر الدكتور محمد سعيد عتيق بقصيدة “عصفورة الليل” والشاعر راتب الحسن وانتصار عزيز بعدة قصائد وطنية ومن وحي أجواء المحبة.

وكان المهرجان استمر على مدى يومين بمشاركة عشرين شاعرا وشاعرة من ملتقى القرداحة الثقافي الذي يديره عمار مرهج كرسالة محبة للشعب المثقف في حمص.