حمص-سانا
الطبيعة الخلابة والهدوء والحياة الريفية البسيطة مزايا تتمتع بها قرية “الرياف” التي تبعد إلى الغرب عن مدينة حمص نحو 70 كم ولا يزيد عدد
سكانها على ألف نسمة.
ويقول رئيس بلدية العكاري التي تتبع لها القرية “عبدو رسلاني” إن “القرية سهلية ترتوي أراضيها من مشاريع الري في تل حوش وسد خليفة وتمتاز بالزراعات المحمية وأهم محاصيلها البندورة والفريز والفليفلة.
ويلفت العكاري إلى أنه تحد “الرياف” من الجهة الغربية قريتا المدحلة وأرزونة التابعتان لطرطوس ومن الشمال اتستراد حمص طرطوس.
بدوره يشير علي عنتر مدير مدرسة ومن سكان الرياف إلى أن تسميتها تعود لتلة قديمة فيها تدعى “الريف ” كانت تضم عددا من القبور الأثرية لافتا إلى أن القرية تتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة وأشجار الكينا التي يتجاوز عمر بعضها الخمسين عاما .
وأكد عنتر أن أهل الرياف يعتمدون في حياتهم على ما ينتجونه في أراضيهم وما توفره لهم ثروتهم الحيوانية من أجبان وألبان حيث يبلغ عدد الأبقار فيها 200 رأس .
مثال جمول