الشريط الإخباري

لافروف: الوحدات الروسية الباقية في سورية ستساعد الجيش السوري بالقضاء على فلول”داعش”(محدث)

موسكو-سانا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الوحدات الروسية الباقية في سورية ستساعد الجيش العربي السوري في القضاء على من تبقى من فلول تنظيم داعش الإرهابي.

وأوضح لافروف لقناة روسيا 1 اليوم أنه إذا حاول تنظيم داعش الإرهابي “الموجود على شكل مجموعات منعزلة في المنطقة رفع رأسه مرة أخرى على الأراضي السورية ستقوم الوحدات الروسية المتبقية في قاعدة حميميم بالتأكيد بمساعدة الجيش السوري في القضاء عليه”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في تصريحات له في قاعدة حميميم في الحادي عشر من كانون الأول الماضي أن روسيا عازمة على الاستمرار بتقديم كل دعم ممكن لسورية حتى استعادة الأمن والاستقرار في كل المناطق السورية مشددا على أن القوات الروسية “ستوجه للإرهابيين في سورية ضربة لم يروها من قبل إذا رفعوا رأسهم مرة أخرى”.

كما اعتبر لافروف أن هناك “دلائل على استعداد الولايات المتحدة التي بدأت تفهم الوضع الحقيقي في سورية لأن تراعى وتأخذ بعين الاعتبار النهج الذي تطبقه روسيا لتسوية الأزمة في سورية” مشددا على أن هذا العمل يجري تنفيذه بدعوة من قبل الحكومة الشرعية للجمهورية العربية السورية.

ولفت لافروف في هذا السياق إلى أن “العمل يجرى جيدا” بين روسيا والولايات المتحدة عبر القنوات العسكرية في سورية لمنع وقوع الحوادث.

وفيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني أكد لافروف عدم إمكانية تعديل هذا الاتفاق منتقدا إصرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المطالبة بتعديله واصفا ذلك بـ “الأمر السيئ وغير الممكن على الاطلاق”.

وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد مطلع الشهر الجاري أن الولايات المتحدة تعمل على عرقلة الاتفاق النووي الإيراني وكانت تنوي نقضه منذ لحظة إبرامه.

وقال وزير الخارجية الروسي إن” الاتفاق فعال جدا لكن الغرب يحاول اصلاحه وقبل ذلك يحاول تخريبه”.

وذكر لافروف إدارة واشنطن بالمثل الأمريكي قائلا “الأمريكيون لديهم مثل..إذا الشيء غير مخرب لا تصلحه.. وهذا الاتفاق بالفعل ليس مخربا أبدا بل هو فعال جدا.. لكنهم يحاولون اصلاحه وقبل اصلاحه يحاولون تخريبه”.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد أمس أن الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الغربية مهم جدا كنهج لتسوية المشكلات والقضايا العالمية ويمكن له أن يفيد المنطقة والعالم من ناحية تعزيز الأمن وتحسين العلاقات الاقتصادية ومجالات التعاون.

وبشأن الملف النووى لكوريا الديمقراطية قال لافروف إن “هذه المشكلة خطيرة جدا ليس لأننا جميعنا مهتمون بالالتزام بنظام عدم انتشار السلاح النووي لكن بسبب أن مشكلة القوة النووية لبيونغ يانغ تستخدم لنشر التواجد العسكري غير المتناسب أبدا للولايات المتحدة في المنطقة”.

وكانت روسيا والصين عرضتا “مبادرة مشتركة” لحلحلة الوضع في شبه الجزيرة الكورية تنص على أن تعلن كوريا الديمقراطية بقرار سياسي طوعي وقف اختبارات المتفجرات النووية وعملية الاطلاق التجريبي للصواريخ الباليستية بينما تتوقف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في المقابل عن تنفيذ تدريبات عسكرية مشتركة واسعة النطاق ومن ثم خوض مفاوضات لتحديد مبادىء مشتركة للعلاقات بينها.

لافروف يبحث مع وزير خارجية النظام التركي تطورات التسوية السياسية في سورية

كما بحث لافروف خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو التطورات المتعلقة بعملية التسوية السياسية للأزمة في سورية.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم: “إن الجانبين بحثا مسائل متعلقة بالتسوية في إطار صيغة أستانا بناء على قرار مجلس الأمن 2254 مع الأخذ بعين الاعتبار نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري الذي عقد في مدينة سوتشي الروسية نهاية الشهر الماضي”.

وكان المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي أكدوا في البيان الختامي الالتزام الكامل بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة سورية أرضا وشعبا وأن الشعب السوري هو الذى يحدد مستقبل بلاده.

انظر ايضاً

القائد الشرع يلتقي وفداً من الجالية السورية في أمريكا

دمشق-سانا التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني وفداً من الجالية …