دير الزور-سانا
تركزت مداخلات أعضاء شعبة التعليم العالي بدير الزور حول دعم جامعة الفرات بالمستلزمات والتجهيزات وإعادة بعض الكليات التي تم نقلها منها نتيجة الأزمة .
وطالب المجتمعون بإقامة دورات ثقافية وتعليمية لطلاب المرحلة الجامعية وافتتاح كليات وأقسام جديدة في الجامعة بعد أن عاد نبض الحياة إلى المدينة التي حررها أبطال الجيش العربي السوري من رجس إرهابيي “داعش”.
ونوه عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع ياسر الشوفي بدور الحزب في القطاع التربوي والتعليمي وإعداد الأجيال القادمة بما يرتقي إلى الطموحات والآمال لافتاً إلى أنه يسجل للسوريين تمسكهم بالعلم عبر استمرارهم بإرسال أولادهم إلى المدارس والجامعات رغم كل الظروف القاسية والحرب التي مر بها الوطن والتي تعكس الوعي الوطني الذي يتحلى به السوريون وخاصة في دير الزور التي صمدت وانتصرت وشكلت أنموذجاً في الوطنية والتمسك بتراب الوطن .
واستعرض محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره الواقع الخدمي والمعيشي في المحافظة بعد تخليصها من إرهاب “داعش” بفضل تضحيات أبطال الجيش العربي السوري وما تم إنجازه من مشاريع وأعمال في عملية إعادة الإعمار ولا سيما إزالة الأنقاض من المدينة وتأهيل البنى التحتية والمرافق الأساسية وإعادة الأهالي إلى عدد كبير من قرى وبلدات دير الزور التي تم تحريرها وتأمين مستلزمات الحياة فيها .
وأكد أمين فرع دير الزور لحزب البعث ساهر الصكر أن هذه اللقاءات تعتبر محطات مهمة يتم من خلالها تقييم الأداء وتحديد المسؤوليات كما أنها فرصة لتناول كل القضايا التنظيمية والعلمية والخدمية التي تهم جميع العاملين في الجامعة.
بدوره بين رئيس جامعة الفرات الدكتور راغب العلي أن جامعة الفرات كانت أحد عوامل الصمود في دير الزور منوهاً بإصرار كوادرها بمختلف مواقعهم على استمرار الجامعة كمنارة للعلم والمعرفة.