ممثلو الفصائل والمنظمات الشعبية الفلسطينية: ضرورة دعم الأونروا وميزانيتها

دمشق-سانا

أكد عدد من ممثلي الفصائل والمنظمات الشعبية الفلسطينية ولجان التنمية والخدمات في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بدمشق ضرورة تحصين منظمة الأمم المتحدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا من خلال دعم ميزانيتها وتوسيع قاعدة المتبرعين بما يضمن الاستمرارية بتأدية مهامها بشكل كامل وعدم تركها عرضة للابتزاز السياسي الرخيص.

جاء ذلك خلال اجتماع اليوم في الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب لمناقشة موضوع الأزمة المالية الخطيرة التي تعاني منها الاونروا حيث أوضحوا أن حقوق اللاجئين الفلسطينيين مسؤولية المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأونروا إلى جانب وجوب الاستمرار في إجبار كيان الاحتلال الصهيوني على تطبيق كل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية وخاصة حق اللاجئين رافضين بشكل مطلق التوطين والمساس بمهام الأونروا والعاملين فيها وإحداث أي تغييرات في المناهج التعليمية في مدارسها.

وأكد مدير عام الهيئة علي مصطفى أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه كموقف ثابت غير قابل للتنازل أو الشطب أو المقايضة ولن يتنازل عنها مهما كانت مواقف دولة الاحتلال والهيمنة ومن معهم داعيا إلى اتخاذ الإجراءات السريعة المتمثلة في التأكيد على جميع قرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة وأن لا حل للقضية الفلسطينية دون تنفيذ هذه القرارات.

وأشار مصطفى إلى أن مهام الاونروا قانونية وسياسية وإنسانية في تأدية خدماتها للاجئين الفلسطينيين استنادا لقرار الأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949 منوها بالحملة العالمية التي أطلقها المفوض العام للأونروا لإيجاد دول متبرعة جديدة لسد النقص في التمويل الذي أحدثته الولايات المتحدة الأمريكية وللجهود الحثيثة للحفاظ على اللأنروا وتأمين الدعم المالي الدائم والكافي لميزانيتها لتستمر في تأدية خدماتها للاجئين الفلسطينيين.

وأعلنت الولايات المتحدة الشهر الماضي تجميد أكثر من نصف إجمالي المبلغ المخصص لتمويل اونروا والبالغ 125 مليون دولار حيث توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الفلسطينيين إثر قراره اعتبار القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي بقطع المساعدة المالية الأميركية لهم ما لم يمضوا باقتراحاته بخصوص ما يسميه الحل على المسار الفلسطيني الإسرائيلي.