مخلفات بيئية تتحول إلى قطع فنية تنبض بالحياة

حمص-سانا

بأدوات بسيطة يحول الفنان أحمد رمضان العلي توالف البيئة إلى تحف فنية تنبض بالحياة وتحمل عبق التاريخ والأصالة وحب الوطن.

يستخدم العلي في أعماله فن النحت والحفر اضافة الى الفسيفساء والموزاييك والحفر على الزجاج والرسم ويقوم بتدوير المواد المستهلكة الطبيعية مثل بذور الزيتون والتمر والقطع الخشبية والنحاسية إلى لوحات تزيينية فنية جديدة ومجسمات وأشكال متنوعة مبينا أنه ادخل اساليب جديدة في أعماله منها تعشيق الخشب بالقطع الزجاجية واللوحات الخشبية بخيوط الفضة والمعادن.

هوايته بالأعمال الفنية والتقليدية التي بدأها قبل أربعة عشر عاما تحولت كما يقول العلي إلى مهنة تدر عليه دخلا يعتاش منه ويعمل على نشرها من خلال تعليم الشباب والأطفال كيفية التعامل مع المواد التي حولهم في الطبيعة والاستفادة منها بأشياء مفيدة.

وأشار العلي إلى محبة الناس لهذه الأعمال والتي لمسها من خلال الاقبال الكبير على اقتناء اعماله وتعلم طريقة صنعها لافتا إلى أنه شارك بعشرات المعارض المحلية ويرغب في تأسيس مشغل كبير لتعليم المهن اليدوية.

يشار أن للعلي عدة تجارب تطوعية في مجال تعليم المتضررين من الحرب الإرهابية على سورية مهنا يدوية تساعدهم على تامين متطلبات الحياة.

صبا خيربك