القدس المحتلة-سانا
كشف وزير الاتصالات في كيان الاحتلال الإسرائيلي أيوب قرا عن استقباله علنا أحد أمراء النظام البحريني المدعو مبارك آل خليفة في مدينة يافا.
وقال قرا في تغريدة أرفقها بصورة تجمعه مع الأمير البحريني على حسابه على موقع تويتر: “لأول مرة التقيت وبشكل علني في تل أبيب مع الأمير البحريني مبارك آل خليفة لتعزيز العلاقات بين البلدين”.
وأضاف الوزير الإسرائيلي في تغريدته: “سأتشرف باستضافته في الكنيست يوم الاثنين القادم” من دون أن يكشف تاريخ بدء الزيارة أو مدتها.
وهذه ليست المرة الأولى التي تلتقي فيها شخصيات بحرينية مسؤولين من كيان الاحتلال علنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ففي شهر كانون الأول الماضي وبعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال زار وفد بحريني مما يسمى (جمعية هذه هي البحرين) القدس المحتلة بإيعاز من ملك النظام البحريني حمد بن عيسى والتقى عددا من مسؤولي كيان الاحتلال وهو ما قابله أبناء القدس بالرفض الشديد وقاموا بطرد أعضاء الوفد البحريني من المسجد الأقصى المبارك.
وترجع جذور التطبيع العلني بين النظام البحريني والكيان الصهيوني إلى أكثر من عشرين عاما حين زار يوسي ساريد وزير البيئة الصهيوني في حكومة إسحاق رابين العاصمة البحرينية المنامة عام 1994 على رأس وفد دبلوماسي رسمي كبير للمشاركة في المناقشات الإقليمية حول القضايا البيئية.
وكانت صحيفة تايمز البريطانية كشفت في أيلول الماضي أن دولا خليجية اتخذت الخطوات الأولى تجاه الاعتراف العلني بـ “إسرائيل” بدعوة أطلقها ملك النظام البحريني لإنهاء المقاطعة العربية لكيان الاحتلال خلال اجتماع في العاصمة المنامة مع حاخامين أمريكيين من مركز سايمون ويسنثال في شباط من العام 2017.