القاهرة-سانا
ناقشت ندوة إعلامية انعقدت مساء اليوم ضمن فعاليات يوم الكتاب السوري بمعرض القاهرة الدولي للكتاب دور المال في توجيه الإعلام وتزييف الحقائق خلال الحرب الإرهابية التي تشن على سورية.
وأكد رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور في كلمة له خلال الندوة أن أموالا خليجية دفعت لتوجيه الإعلام ضد سورية خلال الحرب الإرهابية التي تشن عليها مشيرا إلى أن “المفردات والمصطلحات” كانت لديها مهمة أساسية في المؤامرة من خلال التزييف والفبركات لتغييب الرؤى لدى الجمهور.
وقال عبد النور “لقد حاولوا استهداف الجيش العربي السوري من خلال المفردة والمصطلحات فاطلقوا عليه مسميات مختلفة.. ولكنه يظل الجيش العربي السوري الذي يدافع عن الوطن.. ولقد أدرك كل من زار سورية الحقيقة وشاهد بعينيه الصمود الأسطوري للشعب والجيش”.
ولفت عبد النور إلى أنه من أمثلة التآمر الإعلامي أن هناك بعض الصحفيين قد دخلوا سورية بشكل غير شرعي وذهبوا إلى أماكن تسيطر عليها في ذلك الوقت التنظيمات الإرهابية وتم اختطافهم فتحدثت وسائل إعلام عن خطف صحفيين بسورية دون الدخول إلى التفاصيل الحقيقية.
وأكد عبد النور أهمية تكوين علاقات إعلامية تؤسس المستقبل بشكل واضح للشعبين السوري والمصري انطلاقا من العلاقة الأخوية التي تربطهما مشيرا إلى أن سورية في حربها على الإرهاب تدافع عن الشعب العربي والإنسانية جمعاء لأن المخطط الإرهابي يستهدف الكل.
من جهتها نوهت الناقدة والكاتبة المصرية ناهد صلاح بتضحيات الجيش العربي السوري الذي يدافع عن الأرض مشيرة إلى التحريض الذي تعرضت له سورية من خلال الفبركات الإعلامية وخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي.