اللاذقية-سانا
تسلط مبادرة “أنا و جدي” الضوء على شريحة المسنين من نزلاء جمعيات المواساة والبر والخدمات الاجتماعية ودار الراحة من خلال مجموعة أنشطة وفعاليات توظف خبرات المسنين وحكمتهم في الحياة وتعيد التواصل الفعال بينهم وبين فئات الشباب واليافعين والأطفال.
يوم الأحد الماضي كان موعد الانطلاق الرسمي للمبادرة التي يقيمها فريق “شباب الخير” التابع لجمعية البشائر الخيرية واستهل الفريق برنامج العمل بفعالية فنية ترفيهية مع نزيلات دار المسنات في جمعية المواساة للتعريف بالمبادرة بشكل تفاعلي سلس حيث أكدت “يماني اختيار” مشرفة المبادرة أن برنامج العمل سيستمر مبدئيا لمدة ثلاثة أشهر وسيشمل أنشطة فنية واجتماعية وثقافية للنزلاء من رجال ونساء وسيجري تكثيف الجلسات اسبوعيا داخل وخارج المقرات التي تضم المسنين بحيث يحقق الفريق حالة من التجديد والاختلاف عما هو سائد من الفعاليات المخصصة لهذه الشريحة.
ويتنوع برنامج عمل المبادرة التي تشمل إقامة جلسات استشارية لكن هذه المرة من النزلاء في الدور إلى شباب المبادرة ويافعيها في مجالات متنوعة كما ستقيم إحدى النزيلات دورة مصغرة لتعليم حياكة الصوف للفتيات هذا إلى جانب جلسات دعم نفسي واجتماعي مخصصة للنزلاء.
المتطوعان كيتي عمار ومسعود محمد اللذان يتوليان الجانب الفني من موسيقا وعزف أشارا إلى أن “تفاعل النزيلات مع البرنامج الفني المقرر كان أكثر مما توقعاه الأمر الذي منحهما طاقة إيجابية لتحضير المزيد مما هو مميز وجميل للجلسات القادمة”.
مديرة دار المسنات التابعة لجمعية المواساة في اللاذقية سلافة البوش أكدت أن “شريحة المسنين في الجمعيات الأهلية باتت تحظى في الفترة الأخيرة باهتمام كبير من الفرق الشبابية والجهات التطوعية مما يثبت حالة الوعي الجمعي السائدة في المجتمع تجاه هذه الشريحة”.
ياسمين كروم