محمد الوسوف.. موهبة تشق طريقها في عالم البورتريه

حماة-سانا

رغم حداثة تجربته استطاع محمد الوسوف أن يحجز لنفسه مكانة وسط مواهب شابة ترفد الساحة الفنية بحماة بإبداعات توءكد حيوية الشباب السوري وطاقاته الخلاقة.

تتعدد مواهب الوسوف لتطال مجالات الرسم والتصميم والتصوير الفوتوغرافي إضافة للموسيقا إلا أن رسم الوجوه بأدق تفاصيلها هو ما استهواه ولامس روحه.

وعن تجربته في الرسم قال الوسوف لنشرة سانا سياحة ومجتمع: “أن لكل موهبة بذرة ولكنها تحتاج أحيانا إلى موقف ليتم صقلها وظهورها بشكل متكامل” معتبرا أن “الألم يشكل أحيانا دافعا للإبداع”.

وكشف الوسوف أن “تجربة حب مر بها كانت الحافز الذي طور من موهبته حتى صار يرسم الوجوه بأدق تفاصيلها”.

الوسوف نشأ ضمن أسرة علمية تحب الفن ما كان له أثر ايجابي في تعزيز موهبته والعمل على تطويرها وهو يرى نفسه أنه ما زال هاويا ولم يدخل بعد عالم الاحتراف مبينا أن “فن البورتريه أحد أنواع الرسم ويعتمد على تجسيد الشخصية عبر ملامح الوجه وهنا تكمن صعوبته”.

ويعتمد الوسوف في رسم البورتريه غالبا على قلم الرصاص والفحم كتقنية أساسية في عمله مشيرا إلى أنه يقضي ساعات طويلة أمام اللوحة لإنجاز تفاصيلها الدقيقة.

ويطمح الوسوف الى إقامة معرض خاص يعرف الجمهور على موهبته ويضم لوحات لوجوه مشاهير سوريين وعالميين إضافة الى شخصيات وأساطير سورية قديمة.

والشاب محمد الوسوف من مواليد 1996 طالب في كلية التربية الموسيقية بجامعة البعث اختصاص تشيللو شارك بلوحات جدارية ضمن فعاليات فنية في مدينتي سلمية وحمص وحاز على بطولات عدة في الملاكمة على مستوى القطر وله نشاطات تطوعية في سلمية.

سهاد حسن