حمص-سانا
الزائر قرية الشبرونية هذه الأيام يلفت نظره ذلك البساط الأصفر الممتد من الزهور التي تزنر كل بيوت القرية بالإضافة إلى الأشجار والأعشاب البرية الأخرى كشوك القندول والبلوط والتي تمنحها مجتمعة منظرا طبيعيا خلابا.
وتقع الشبرونية التي تتبع لمحافظة حمص وتبعد عنها نحو 58 كم نحو الغرب في منطقة تلكلخ في منخفض تحيط به ثلاثة جبال خضراء من الشرق والشمال والجنوب.
وفي حديث لنشرة سانا سياحة ومجتمع قال عمار مقداد رئيس بلدية السميكة التي تتبع لها القرية إن الشبرونية إحدى القرى الريفية الجميلة التي تكثر فيها الزراعات الموسمية والأشجار والخضراوات وتمتاز بخضرة أراضيها صيفا وشتاء لافتا إلى أنها تبعد عن البحر الأبيض المتوسط كخط نظر نحو 12 كم ويوازي أراضيها النهر الكبير الجنوبي ما زاد من جمال أراضيها وطبيعتها.
بدوره أشار مختار القرية علي خضور إلى أن كلمة الشبرونية كنعانية وتعني “رمز الشباب الأقوياء” لافتا إلى أن “طبيعتها الجميلة ونقاء الهواء فيها جعل سكانها أصحاء أقوياء البنية”.
وذكر خضور أن الشبرونية تغلب عليها الرياح الشرقية في الشتاء ويحدها من الغرب سهل عكار لافتا إلى أنه يفصل بين الشبرونية والحدود اللبنانية جبل المرج وتمر فيها مياه ثلاثة ينابيع تأتي إليها من الجبال الشرقية وتصب في النهر الكبير الجنوبي.
ويبلغ عدد سكان الشبرونية 1600 نسمة وتشتهر وفق خضور بالزراعات المحمية ويبلغ عدد البيوت البلاستيكية فيها نحو 50 بيتا مزروعة بالبندورة والخيار والفاصولياء والفريز.
مثال جمول