براغ-سانا
أكد المعلق والصحفي التشيكي دانييل كايسر أن ما تواجهه سورية هو حرب خارجية تشنها عدة دول أجنبية خدمة لمخططاتها ومطامعها.
وأضاف كايسر في مقال نشره اليوم في موقع /ايخو 24/ الالكتروني التشيكي أن الأنظمة الحاكمة في السعودية وقطر وتركيا هي التي بدأت وغذت هذه الحرب من خلال تمويل وتسليح مختلف التنظيمات الارهابية لاستخدامها كأداة ضد الحكومة السورية.
وانتقد الصحفي التشيكي إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما التي لعبت دورا مثيرا للسخرية في سورية فهي كانت تزود سرا مختلف التنظيمات بالأسلحة حتى بعد أن تأكدت من أن تلك الأسلحة تنتهي بين أيدي الارهابيين وفي مقدمتهم فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية في الوقت الذي تدعي فيه أنها طرف محايد بالأزمة في سورية.
بدوره أكد البروفيسور في الجامعة الاقتصادية في فيينا يواخيم بيكير أن عدوان النظام التركي على مدينة عفرين شمال سورية هدفه عرقلة العملية السياسية في سورية اضافة إلى إبعاد الانظار بشكل مؤقت عن المشاكل الداخلية في تركيا والوضع الحساس الذي يواجهه الاقتصاد التركي.
وفي مقال نشره في صحيفة برافدا السلوفاكية اليوم أوضح بيكير أنه على غرار ما يقوم به النظام السعودي تجاه اليمن فان حكومة حزب العدالة والتنمية تنقل المشاكل الداخلية لها إلى الخارج.
وأسفر العدوان التركى فى اسبوعه الاول على عفرين والقرى التابعة لها عن استشهاد 86 شخصا وجرح 198 من المدنيين بينهم نساء وأطفال وكبار في السن اضافة الى وقوع اضرار مادية ودمار بالبنى التحتية بينما توقفت الحركة في منطقة عفرين والقرى التابعة لها نتيجة القصف الكثيف المتواصل.