محافظات-سانا
تواصل نقابات العمال عقد مؤتمراتها السنوية في عدد من المحافظات لمناقشة التقارير السنوية ومطالب العمال التي تركزت على تثبيت المؤقتين ومنح العمال تعويض الأعمال الخطرة وتشميل الجميع بالضمان الصحي ورفع قيمة الوجبة الغذائية.
ففي حلب عقدت نقابتا عمال البناء والاخشاب والغزل والنسيج مؤتمرهما السنوي في مبنى اتحاد العمال حيث ركزت مداخلات عمال البناء والأخشاب على ضرورة تثبيت العمال المؤقتين الذين مضى على استخدامهم عامين فأكثر وتثبيت المهندسين لمن مضى على تعاقدهم خمس سنوات ودعم الشركات الانشائية بالمهندسين والفنيين من ذوي الخبرة وترميم النقص بالآليات الخدمية وآليات الهندسة وتأمين باصات لنقل العمال وتسهيل اجراءات العمال المتعاقدين لصندوق التكافل الاجتماعي وإدراج بند مساعدة إنسانية للجرحى والمصابين.
من جهتهم طالب عمال نقابة الغزل والنسيج بتطوير العمل النقابي الميداني وأساليبه في التواصل مع اللجان النقابية والعمال في مواقعهم ومعالجة مشكله النقص بالخبرات الفنية والانتاجية والاليات واعتبار مهنة الغزل والنسيج من المهن الخطرة وتوفير باصات لنقل العمال وتعديل سعر الوجبة الغذائية المقدمة يوميا.
وأشار رأفت درمش عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى أن المرحلة القادمة تحتاج الى المزيد من الجهد والعمل لإعادة تأهيل المصانع والمنشآت التي تعرضت للسرقة والتخريب بفعل الإرهاب لافتا إلى حجم الاضرار التي لحقت بقطاع الغزل والنسيج جراء الإرهاب.
وفي درعا تركزت مداخلات عمال العتالة والخدمات خلال مؤتمرهم السنوي حول تثبيت عمال العتالة أو استبدال عقودهم إلى دائمة وجعل الأفضلية في التعيينات الجديدة لعمال الخدمات القائمين على رأس عملهم وتشميل العمال بالطبابة المجانية والمظلة التأمينية وتفعيل دور اتحاد العمال في مجال حماية العامل وتخفيض نسبة اشتراك العمال في صندوق التكافل ورفع أسعار الحمل والتنزيل لعمال مطحنة اليرموك ومعالجة نقص الكوادر ومنح العمال سلة غذائية دورية واللباس وزيادة الخدمات المقدمة من صناديق المساعدة الاجتماعية.
وأشار نائب رئيس اتحاد عمال المحافظة محمد العبود إلى دور عمال الخدمات والعتالة في تحسين الانتاج رغم ظروف العمل الصعبة والاجور المتدنية وصعوبة الوصول إلى مواقع العمل.
بدوره أكد رئيس مكتب العمال والاقتصادي في فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد الناصر الهلال أن جميع المطالب المطروحة محقة ونسعى لتحقيقها ضمن الامكانيات المتاحة وخاصة في مجال تحسين واقع العمل لعمال المطحنة وتخصيصهم بمكافآت وسلات غذائية دورية حسب الامكانيات المتاحة.
وأشار رئيس مكتب النقابة صلاح محاميد إلى الجهود والأعباء التي يتحملها العمال للنهوض بالعمل مؤكدا أن النقابة تعمل على معالجة الحسميات على عمال العتالة والمطالبة بتشميلهم بالمظلة التأمينية.
وفي الحسكة تركزت مطالب نقابة عمال الصحة حول تأمين أدوية الأمراض المزمنة للعاملين المتقاعدين في القطاع الصحي وتعديل وضع العاملين الذين يحصلون على شهادة أعلى وصرف بدل نقدي للعمال المستحقين للباس الشتوي والصيفي وصرف تعويض طبيعة العمل للموظفين الإداريين في مديرية الصحة وطبيعة الاختصاص للعاملين الفنيين أسوة بالأطباء الاختصاصيين.
وقال رئيس مكتب نقابة عمال الصحة عبد الكريم الدليمي “إنه يتم العمل على متابعة جميع القضايا والمطالب التي يتم طرحها من جانب العمال في مختلف المجالات والتواصل مع الجهات المعنية لتلبية احتياجات الطبقة العاملة”.
وفي حماة طالب عمال نقابة النقل البري والسكك الحديدية خلال مؤتمرهم السنوي باستثمار مراكز الانطلاق وإحداث شركة للنقل الداخلي وتبسيط اجراءات حصول السائقين على البطاقة الذكية ومعالجة أوضاع السيارات التي تحمل لوحات محافظة أخرى وتعمل ضمن المحافظة واعتماد البصمة الليزرية في مكاتب توثيق العقود في مديريات النقل.
ودعا العمال إلى تجديد العقود السنوية للعاملين في فرع المؤسسة العامة السورية للتأمين وزيادة عدد الصرافات الآلية في المدينة.
وأكد نائب رئيس اتحاد عمال المحافظة حافظ خنصر ضرورة تقييم عمل مكاتب النقابات خلال المؤتمرات السنوية والاطلاع على مجمل متابعاتها للقضايا والهموم العمالية مع الجهات المعنية.
من جهة أخرى تركزت مداخلات أعضاء شعبة باسل الأسد لنقابة المعلمين بحمص خلال مجلسها السنوي الذي عقد في صالة المركز الثقافي ببلدة القبو حول رفع سقف الطبابة السنية والعينية للمعلمين والتقيد بالتعليمات الوزارية بخصوص التعيينات الادارية للمعلمين وتفعيل دور النقابة في الدفاع عن قضايا المعلمين واحتساب التلاميذ المستمعين من الأعداد الفعلية بالصف الأول من التعليم الاساسي.
واستعرض رزق سليمان رئيس شعبة الباسل نشاطات الشعبة خلال العام الماضي بينما أجاب همام حرب رئيس المكتب الفرعي لنقابة معلمي حمص عن مداخلات المعلمين.