دمشق-سانا
تضمن العدد الجديد من مجلة جسور الثقافية الفصلية التي تصدرها الهيئة العامة السورية للكتاب بوزارة الثقافة مواضيع متنوعة في الفن والأدب والسياسة مترجمة من لغات مختلفة إضافة لعرض إصدارات عالمية في مجال الترجمة وشخصية العدد الباحث والروائي الأوروغواني ادواردو غاليانو.
بدأ العدد الذي حمل الرقم 9 بكلمة لوزير الثقافة محمد الأحمد بعنوان “عيد ميلاد سعيد وجسور ثقافية بخير” جاء فيها تتطلع وزارة الثقافة إلى أن تعمل جسورا ثقافية مع شقيقاتها الاخريات على مواجهة الفكر الإرهابي بنقل المعرفة وإبداعات وثقافات الشعوب ذات الطابع الإنساني التقدمي إلى القارئ العربي لرفع مستوى وعيه الوطني والاجتماعي وتعزيز قيم الخير والعدالة والجمال الأصيلة في شعبنا واجتذاب الكتاب المهتمين بمسائل الترجمة من جميع البلدان العربية لتكون الصورة أكثر شمولا وكمالا.
وأول صفحات جسور جاءت لرئيس التحرير حسام الدين خضور بعنوان إنجازات إخفاقات طموحات مشيرا إلى أن أعداد السنة الماضية حفلت بأشياء جديدة في دراسات الترجمة ونظرياتها وتاريخها وفي الثقافة العامة والمجال الإبداعي لافتا في الوقت نفسه إلى بعض الإخفاقات في إنجاز الملفات التي وعدت بها المجلة القارئ عن آداب بعض بلدان شرق آسيا لأسباب عدة دون أن يحول ذلك في تحقيق طموحات أسرة المجلة العام الحالي.
وتضمن بابا جسور الفكر والعلم مقالات ودراسات متنوعة وهي الترجمة كعلم لأندريه بارشين ترجمة الدكتور ابراهيم استنبولي ومزود خدمة اللغة العربية لبيتر ساندريني ترجمة حسام الدين خضور فيما ترجمت الدكتور ملكة أبيض مقالا بعنوان ماذا يعمل المترجم لجورج ليرو باستان ومقدمة في الطب البيئي ترجمة عدنان علي حسن وكيف صارت افريقيا سوداء ترجمة هدى شاهين وظهور طبابة نمط العيش ترجمة الدكتور معين رومية كما تضمن العدد ترجمات لنصوص أدبية في القصة القصيرة والشعر لكتاب من أرمينيا وبيلاروس والهند والفلبين ونيجيريا وروسيا وتشيلي وأمريكا وأستراليا وإسبانيا وفرنسا وتشيكيا وكولومبيا.
وسلطت المجلة الضوء على إصدارات عالمية في دراسات الترجمة إعداد وتقديم أمين التحرير محاسن كاسوحة منها المترجمون وعملهم ماذا يعني تأليف إيستر ألن وسوزان برنوفسكي والمترجمون الكتاب لماسارديه كني ودراسات الترجمة لسوزان باسنت والأدب بوصفه ترجمة والترجمة بوصفها أدبا تأليف كريستوفر كورتي وجميس كورلي.