الأديب السوداني طه حسن طه: سورية الخط الأول للدفاع عن القضية الفلسطينية

دمشق-سانا

تشغل سورية لدى المثقفين والأدباء العرب مكانة يمليها دورها القومي ودفاعها عن القضايا العربية ولا سيما القضية الفلسطينية كما عبر عن ذلك الأديب والدكتور طه حسن طه أمين أمانة النشر والحريات في الاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين.

والدكتور طه الذي كان ضمن وفد الكتاب السودانيين الذي شارك باجتماع الأدباء العرب الذي اختتم في دمشق مؤخرا أكد خلال حديث لـ سانا الثقافية أن سورية بلد الحمية والكرامة والدفاع عن الأمة العربية والحق رغم كل حملات الإعلام المأجور ضدها.

وقال طه “سورية هي بالنسبة للعرب واسطة العقد وهي التي تمثل الزخم العربي والخط الأول للدفاع عن القضية الفلسطينية وصوتها فيها لا يعلو عليه صوت آخر” مؤكدا أن العلاقة بين سورية وفلسطين وشعبيهما رابط طبيعي تمليه الجغرافيا والتاريخ.

وأضاف طه: “ليس غريبا على سورية أن تفتح ذراعيها وتستقبل أشقاءها العرب بحب ونحن كمثقفين عرب مدينون لها لأنها تدافع عن الاستقرار والأمان وتتصدى لمخاطر تحيق بنا جميعا طوال سبع سنوات ليثبت شعبها أنه لا يمكن له أن ينهار ويقبل الضيم”.

ونوه الأديب السوداني بالحضور السوري في الأدب والثقافة العربيين الذي عكس الصورة الحقيقية لسورية ومبدعيها وما يتسمون به من سمعة وصفات تؤكد على الانتماء للوطن والعروبة ويزرعون أينما حلوا الحضارة والتنوير.

وقال الدكتور طه: “الواقع الثقافي العربي الحالي متأزم والمثقف العربي مقصر بما يقدمه لتطويره لأنه في كثير من الأحيان يعمل وفق مصالح ورؤءى لا تخدم بلده أو أمته ولا يتعلم من دروس التاريخ لينطلق منها نحو مستقبل عربي ناهض لا يعترف بالتبعية ويرفض التفكك والانقسام”.

يشار إلى أن الدكتور طه حسن طه له العديد من المؤءلفات في القصة والشعر ولديه مقالات وزوايا ثابتة في صحف سودانية عديدة.

محمد خالد الخضر