القاهرة-سانا
بحث وزيرا الخارجية المصري سامح شكري والفرنسي جان ايف لودريان في اتصال هاتفي سبل دعم الحل السياسي في سورية بما يحفظ وحدة أراضي الدولة السورية وكيانها ومؤسساتها.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد في بيان اليوم أن الوزير شكري “بحث خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الفرنسي اليوم مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة لتفعيل العملية السياسية في سورية وفقا لمرجعية قرار مجلس الأمن 2254.
ولفت أبو زيد إلى أن الوزير الفرنسي أبدى خلال الاتصال الحرص على تكثيف التنسيق مع مصر بشأن الأزمة في سورية خلال الفترة القادمة.
وتؤكد مصر باستمرار على موقفها الثابت والداعي إلى حل الأزمة في سورية في إطار عملية سياسية بمشاركة جميع مكونات الشعب السوري مع ضرورة الحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي السورية.
يشار إلى أن فرنسا قامت إلى جانب الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية والنظام التركي بدعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة وخاصة في سورية على مدى السنوات الماضية بالمال والسلاح وتوفير الغطاء السياسي لها كما تنتهج الإدارة الفرنسية حملة لتضليل الرأي العام الفرنسي إزاء ما يحدث في سورية والتذرع بالنواحي الإنسانية بهدف التعمية على الفشل الذريع للسياسات التي انتهجتها باريس إزاء سورية.