اللاذقية-سانا
يرى الفنان التشكيلي الشاب عز الدين نزال في عالم الفن التشكيلي الواسع مجموعة متناغمه لامتناهية من الألوان الساحرة التي تجذبه إلى كل مايثير النزعه والاحساس الفني في داخله وان كان الرسم بشكل عام مرآة الحياة التي تعكس الواقع فهو بالنسبة له شغف وعشق من نوع آخر للريشة والألوان التي تأخذه إلى عالم آخر يفرغ فيه طاقاته الفنية ليسكبها في لوحة تعبر عن مكنوناته الداخلية.
وأشار نزال وهو من مواليد حلب العام 1989 وخريج كلية الفنون الجميلة إلى أن أهم المواضيع المطروحه في لوحاته تدور حول المرأة والطبيعة إلى جانب الأفكار الأخرى التي تؤثر في النفس.
وعن بداية موهبته في الرسم قال: ظهرت موهبتي بالرسم في عمر الثالثة عشرة فكنت أرسم أي شيء آراه وخاصة الشخصيات الكرتونية والطبيعة الصامتة وفي العام 2009 تم قبولي في معهد التربية الفنية التشكيلية والتطبيقية في حلب فدرست فيه عامين وتخرجت منه عام 2012 لأعود في العام التالي فأتقدم إلى كلية الفنون الجميلة في جامعة تشرين لأقبل فيها وأتابع مسيرتي الفنية.
وأضاف: ساعدتني الدراسة الأكاديمية على الرسم الصحيح والبحث في علم اللون وطرق مزجه وخلقه التي تعبر عن ماهيتي الفنية من خلال توجيهات الاساتذة المختصين في الكلية و بحثي عن كيفيه التعامل مع اللون واللوحة وعناصرها من حيث التكوين والخط واللون والظل والنور واثر الالوان في النفس.
ولفت إلى أنه شارك في العديد من المعارض الجماعية في حلب واللاذقية كان أحدثها قبل شهر في كلية الفنون الجميلة بجامعة تشرين كما شارك في المعرض الذي أقامته فعالية زلفا للثقافة والفنون مؤكدا ان المعارض مهمة لأي فنان لديه موهبة فنية وإحساس فني باعتبارها تزيد من الخبرة والثقافة البصرية للفنان والمتلقي في آن معا.
بشرى سليمان