حمص-سانا
أكد المشاركون في الملتقى الوطني الذي دعت إليه رابطة خريجي العلوم السياسية في سورية بالتعاون مع اتحاد غرف السياحة السورية واقيم اليوم على مسرح دار الثقافة في مدينة حمص على الوحدة الوطنية الراسخة للسوريين أمام ما يتعرض له بلدهم من مؤامرات تستهدف وجوده ونهجه العروبي واستنكروا العدوان التركي الغاشم على مدينة عفرين السورية.
وخلال الملتقى المنعقد تحت شعار “معا خلف القائد بشار الأسد وجيشنا العظيم للقضاء على المخطط الصهيوني الامريكي الداعشي الجديد في شمال سورية” أشار محافظ حمص طلال البرازي إلى دور كل فرد من موقعه وما يقدمه من وفاء وتضحيات لبناء سورية منوها بمبادرة الرابطة في تعزيز ونشر الفكر القومي العروبي الأصيل ولا سيما في ظل المرحلة الراهنة.
الدكتور هاني بركات رئيس الرابطة أشار إلى أن الهدف من تأسيسها تنمية الفكر الوطني والقومي ومحاربة الفكر التكفيري وحماية الناشئة والاجيال لافتا إلى أن الفعالية هي السادسة للرابطة منذ انطلاقتها قبل أربعة أشهر.
ورأى المحلل السياسي ميخائيل عوض من لبنان ان من يستطيع أن يهزم الإرهاب الامريكي يستطيع أن يقود العرب إلى مستقبلهم لافتا إلى أن سورية هي الدولة الوحيدة التي تستطيع أن تقيم حوارا بين دول المنطقة.
ودعا الدكتور خالد المطرود إلى التمسك بالوحدة الوطنية للسوريين والحفاظ على الثوابت والالتفاف حول جيشنا العربي السوري في مواصلة حربه للقضاء على الإرهاب حتى تحرير كامل التراب السوري من دنسه.
الكاتب المصري ماجد البسيوني نوه بالانتصار الكبير الذي تحقق لسورية على الإرهاب ولا سيما في حمص معتبرا أن سورية في حربها على الإرهاب دافعت عن العالم كله.
وندد عدد من أعضاء مجلس الشعب السوري وممثلي العشائر العربية في سورية والعراق ووجهائها بالاعتداءات التي تنفذها قوات نظام أردوغان الإخواني على السيادة السورية عبر قصفها بمختلف أنواع الأسلحة عددا من القرى والبلدات في ريفي حلب والحسكة.
وعاهد المشاركون في الملتقى الوطن وقائد الوطن على مواصلة الوقوف مع الجيش العربي السوري الصامد حتى تحرير سورية من الإرهاب واعوانه متوجهين بالتحية والاجلال إلى أرواح شهداء سورية الأبرار وداعين بالعافية للجرحى وبالعودة الميمونة لجميع المفقودين وبالنصر الكبير لسورية جيشا وقيادة وشعبا.
حضر الملتقى مصلح الصالح أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور عدنان يونس أمين فرع جامعة البعث للحزب.