عمان-سانا
أكد كتاب ومثقفون أردنيون وعرب أن اختيار مدينة دمشق مكاناً لعقد اجتماع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يدل على أن “جسد الأدباء والكتاب العرب بدأ بالتعافي وإعادة الاعتبار إلى ثقافة المقاومة”.
وجاء في بيان وقعه 223 كاتباً ومثقفاً أردنياً وعربياً اليوم “بالتزامن مع استعادة الدولة الوطنية السورية زمام المبادرة والاقتراب من إلحاق الهزيمة الساحقة بالعصابات التكفيرية بدأ جسد الأدباء والكتاب العرب بالتعافي واستعادة زمام المبادرة الثقافية وإعادة الاعتبار لثقافة المقاومة ولفلسطين كقضية رئيسية للأمة واعتبار الصراع مع العدو الصهيوني والإمبريالية رئيسيا واختيار دمشق لعقد اجتماع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب فيها كونها عنواناً للعروبة والمقاومة”.
وأضاف البيان:”بالتزامن مع الغارات الصهيونية على مواقع الجيش العربي السوري انطلقت حملة البيانات التي تنال من المقاومة ومحورها متزامنة مع بيانات التفريط والصهينة تحت شعار دولة واحدة لشعبين وهي بيانات نسبت زورا إلى المثقفين وحملت نفس الأسماء لتعبر عن وحدة المشغلين”.
وشدد البيان على أن “ثورة العرب يجب ألا تنطلق من عباءة مثقفي الغاز والنفط وألا تحظى برعاية ودعم البترودولار والدوائر الاستخبارية الأمريكية والأطلسية والرجعية وألا تكون على غرار ثورة الناتو في ليبيا وألا يعالج جرحاها في المستشفيات الميدانية الصهيونية ولا يقودها ثوار الفنادق من عواصم التآمر”.
ووجه البيان التحية “للقابضين على جمر المقاومة من حلب حتى غزة ومن الموصل إلى صنعاء وسيناء ولاتحاد الكتاب العرب الذي اختار أن يعيد النسغ إلى شرايين الأمة ويجعل من الثقافة العربية أداة للوحدة ورأب الصدع”.
وكانت دمشق استضافت على مدى يومين أعمال الاجتماع الدوري للمكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بمشاركة وفود من 15 دولة عربية إضافة إلى سورية ضمت باحثين وشعراء يمثلون اتحادات وروابط وأسرا وجمعيات أدبية عربية.
وشهد الاجتماع لقاءات شعرية بمشاركة 22 شاعرا من الدول المشاركة إضافة إلى ندوتين ثقافيتين حول مشروع التنوير وحول مدينة القدس.