مشاركون في مؤتمر الأزهر لنصرة القدس: لن نتخلى عن مدينة السلام

القاهرة-سانا

دعا بابا الفاتيكان البابا فرنسيس إلى إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط وإنهاء التوترات في جميع أنحاء العالم.

وأوضح البابا فرنسيس في كلمة له في مؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس المنعقد فى القاهرة اليوم ألقاها نيابة عنه سكرتيره أن “الكرسي الرسولي لن يتوقف عن التذكير بشكل ملح بالمفاوضات للوصول إلى حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين في حدود معترف بها دوليا ومتوافق عليها” مع الأخذ بالاعتبار وضع مدينة القدس والتي تتجاوز الحديث عن الأراضي.

بدوره لفت الدكتور أولاف فيكس أمين مجلس الكنائس العالمي في كلمته بالمؤتمر إلى أن الوضع التاريخي لمدينة القدس يؤكد أهميتها لكافة الأديان وهو ما يجعلها مدينة للسلام.

ودعا فيكس واشنطن إلى مراجعة قرارها بشأن اعتبار القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي وتحقيق سلام عادل من أجل الأجيال القادمة.

من جانبه قال مندوب الرئيس الشيشاني رمضان قديروف في كلمة بالمؤتمر إن قضية القدس تخص كل مسلم ولا ينبغي أن نتركها على عاتق الفلسطينيين وحدهم.

وأضاف: “إن المسلمين لن يتخلوا أبدا عن القدس” مبينا أن الأمم المتحدة اتخذت قرارات كثيرة بشأنها ولم تتخذ أي تدابير حقيقية.

وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس أكد في كلمته في المؤتمر أن القدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية وأن الشعب الفلسطينى لن يتوقف عن الكفاح لتحرير أرضه مطالبا بتقديم المزيد من الدعم لتعزيز صمود الشعب الفلسطينى فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى ومشيرا كذلك إلى أن أمريكا اختارت أن تخالف القانون الدولى وتتحدى إرادة الشعوب العربية والإسلامية والعالم بالاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.