بنغازي-سانا
أكد المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري أن النظام التركي يواصل دعمه للإرهاب في ليبيا مطالبا رجب طيب أردوغان بعدم التدخل بالشؤون الداخلية لليبيا.
وكان خفر السواحل اليوناني أعلن الأربعاء الماضي ضبط سفينة شحن تحمل مواد متفجرة خلال إبحارها من تركيا إلى ليبيا ووصف السفينة بأنها عبارة عن قنبلة متحركة حيث ضبط على متنها 29 صندوقا تحتوى على صواعق ومواد متفجرة منها نيترات الأمونيوم.
ونقلت وسائل إعلام ليبية عن المسماري قوله في مؤتمر صحفي اليوم في بنغازي إن “التدخل التركي أدخلنا في مأزق ووضع ليبيا في موقف ضعيف جدا أمام الإرهاب والإرهابيين” مؤكدا أن الإرهابيين الذين أصيبوا في معركة بنينة شرق بنغازي في حملة الكرامة عولجوا في تركيا حاضنة وداعمة الإرهاب في ليبيا”.
وعرض المسماري صور إرهابيين أكد أنهم قاتلوا في ليبيا ويتلقون العلاج في مستشفيات تركية فخمة مضيفا إن “تركيا وقطر والسودان هي الدول الأساسية الراعية للإرهاب في المنطقة”.
وأوضح المسماري أن الجيش الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر يخوض معركة شرسة ضد الإرهاب فيما النظام التركي مستمر في تدخله البغيض في ليبيا”.
وأشار المسماري إلى أن القوات الليبية عثرت على ما يؤكد الحضور التركي في الأموال والمواد في ما تشهده ليبيا محذرا من مؤامرة تحاك ضد القوى الوطنية في بلاده تبلورت معالمها في الزيارة الأخيرة لأردوغان إلى المنطقة.