الجولان المحتل-سانا
في محاولة جديدة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي لاقتلاع أبناء الجولان السوري المحتل من أراضيهم قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا بمنح شركة إسرائيلية تراخيص لإقامة 45 توربينا هوائيا لتوليد الطاقة في أراضي مزارعي الجولان المحتل.
وعبر مزارعو الجولان عن رفضهم لمثل هذه الخطوات من قبل كيان الاحتلال مؤكدين أنهم لن يفرطوا بذرة تراب واحدة من أرض الجولان التي ستبقى أبد الدهر عربية سورية واعتبر المزارعون أن إنشاء مثل هذه التوربينات الهوائية بقطر 130 مترا في مناطق رعبنه وسحيتا والحفاير من قبل الشركة الإسرائيلية يأتي في إطار استغلال كيان الاحتلال المستمر لثروات الجولان وسيكون له تداعيات سلبية على جميع الأراضي الزراعية المحيطة مما يمنع التلقيح لثمار الكرز والتفاح وبالتالي عدم الحصول على أي موسم في هذه المناطق.
ولفتوا إلى أن التوربينات الملاصقة لقرية مسعدة في منطقة رعبنه ستحدد مسطح البناء للقرية وعدم توسيعه لاحقا وقال فؤاد مسعود مزارع من قرية مسعدة إن “هذه التوربينات تضر بكرامة أهالي الجولان وتمنع المزارعين من المجيء إلى أراضيهم وتقتلعهم منها” مضيفا نحن “عرب سوريون وأرضنا عربية وجذورنا في هذه الأرض ولن نتخلى عنها”.
من جهته أكد المزارع نواف البطحيش أن أهالي الجولان يرفضون رفضا قاطعا تركيب مثل هذه التوربينات في أراضيهم لأنها ملك لهم وهم الأحق باستثمارها داعيا إلى مواجهة هذه الخطوة التي يقوم بها كيان الاحتلال لأنها تستهدف القطاعين الزراعي والصناعي إضافة إلى التوسع السكاني المتوقع خلال الأعوام القادمة.