واشنطن-سانا
نجح علماء أمريكيون في تطوير أجسام مضادة يمكن من خلالها العمل على إيجاد علاج لفيروس كورونا أو ما يعرف بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
وفي بحث نشرت نتائجه في مجلة لانسيت للأمراض المعدية وجد العلماء أن الأجسام المضادة التي أطلقوا عليها اسم ” اس ايه بي 301″ والمستخلصة من أبقار معدلة وراثيا آمنة عند تجربتها على متطوعين أصحاء.
وتوصلت الدراسة إلى أن هذه الأجسام المضادة استمرت أيضا لفترة أطول من بقاء فيروس كورونا في الجسم حيث ظلت مرصودة في الدم بعد تسعين يوماً.
وقال الباحثون: إن ما توصلوا إليه يشير إلى إحراز تقدم يمهد الطريق أمام استخدام الأجسام المضادة في تجارب أخرى على أناس مصابين بفيروس
كورونا.
وبين مركز ليدوس لأبحاث الطب الحيوي أن هذه أول دراسة تظهر سلامة علاج محتمل لفيروس كورونا وآثاره المناعية موضحا أن بيانات الدراسة التي أجراها المركز تشير إلى أن الأجسام المضادة / اس ايه بي 301/ آمنة لكن ينبغي إجراء مزيد من الأبحاث على العلاج.
وظهر فيروس كورونا المشابه لالتهاب الجهاز التنفسي الحاد/سارس/لأول مرة في السعودية عام 2012 وتسبب في بؤر تفش قاتلة في الشرق الأوسط وحالات إصابة في أنحاء متفرقة من العالم.
ورغم مرور أكثر من خمس سنوات من نوبات الإصابة بفيروس كورونا إلا أنه لا يوجد علاج أو لقاح فعال ضد الفيروس الذي يصل معدل الوفاة بسببه إلى 35 بالمئة وأودى بحياة 740 شخصاً على الأقل على مستوى العالم.