القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن إنحياز السفير الأمريكي لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي دافيد فريدمان التام للاحتلال وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس تجاهل مقصود لحقائق الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن الوزارة قولها في بيان صحفي اليوم إن “اتهامات فريدمان ضد السلطة الفلسطينية والتي أطلقها في تغريدة له صباح اليوم على موقع تويتر تأتي في تناغم واضح مع النقاشات الدائرة في اسرائيل بشأن ما يسمى مشروع قانون مخصصات الشهداء والأسرى وهي ليست جديدة فالسفير الأمريكي معروف بمواقفه المسبقة المنحازة والانتقائية التي تعبر عن انحيازه التام للاحتلال والاستيطان وتنكره لقضية الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة”.
وأشارت إلى أن إعلان ترامب حول القدس هو السبب الرئيس والمباشر في تعطيل الجهود الأمريكية المبذولة لاستئناف المفاوضات وهو ما أدى إلى غياب الأمل في تحقيق السلام وأدخل ساحة الصراع في دوامة من عدم الاستقرار والتوتر.
وكان ترامب أعلن فى تشرين الثاني الماضي اعترافه بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب في خطوة تمثل استخفافا بالقانون الدولي والقرارات الدولية.