حماة-سانا
تضمن معرض الفرح والسلام الذي نظمته جمعية محردة الخيرية بمقرها في المدينة اليوم أعمالا فنية ذات قيمة جمالية أبدعتها مواهب شابة إلى جانب مشغولات يدوية لمخلفات ومواد تالفة جرى اعادة تدويرها.
وجسد المشاركون في المعرض وعددهم ثلاثون شابا وشابة من خلال المجسمات واللوحات التي قدموها حبهم لوطنهم واعتزازهم بالجيش العربي السوري لافتين الى أنهم أرادوا إيصال رسالة تنقل الفن من الصالات المغلقة إلى الشارع وعرض منحوتات شكل معدن الحديد وخاصة بقايا قذائف وصواريخ الحقد والإرهاب التي يطلقها الارهابيون على المدينة أساسها ليتسنى للجميع التعرف الى تلك الأعمال الفنية واستقراء رسائل متعددة من هذه المنحوتات وتحدي الإرهاب.
وبين رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور حبيب فلاحة في تصريح لمراسلة سانا أن فكرة المعرض قامت على إعادة تدوير مخلفات الحرب وصنع مشغولات فنية مختلفة منها وأعمال لها استعمالاتها وجمالياتها الخاصة تحمل معاني مهمة تشير إلى تحدي الآلام والأوجاع والتأكيد على الإيمان بالبناء الجميل بكل أبعاده ومعانيه.
واكد فلاحة أن تنظيم المعرض وخاصة أن المدينة مازالت تتعرض لاعتداءات إرهابية رسالة مفادها أن أبناء محردة صامدون بوجه الإرهاب وأن دم
الشهداء يرسم النصر الكبير.
حضر افتتاح المعرض متروبوليت ابرشية حماة وتوابعها للروم الأرثوذكس نقولا بعلبكي ووليد الثلث عضو قيادة فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي وأمين شعبة الحزب في محردة حازم الشيخ وحشد من أهالي المدينة.