S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
الحسكة – سانا
ركزت الندوة الفكرية التي أقامها اليوم مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية في فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي على البعد القانوني والسياسي والتاريخي والديني لأحقية الشعب الفلسطيني بالقدس المحتلة وذلك في المركز الثقافي العربي بالمدينة.
وبين نقيب المحامين في الحسكة عبد العزيز جاويش خلال الندوة التي أقيمت بعنوان عروبة القدس أن قرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني لن يؤءثر في وضع المدينة القانوني الدولي كون هذا القرار يعارض الكثير من القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والاتفاقات الدولية التي تعد القدس أرضا فلسطينية محتلة.
وأشار الباحث الدكتور أحمد الدريس إلى أن القدس عربية ويشهد التاريخ على ذلك ولا يوجد أي أثر تاريخي يثبت مزاعم الصهاينة بوجودهم فيها.
وبينت جازية الشيخ علي عضو قيادة فرع الحزب أن الإدارة الأمريكية والصهيونية العالمية والرجعية العربية عملوا على إشغال سورية بالحرب الإرهابية التي تشن عليها منذ سبع سنوات بهدف حرف بوصلتها عن القضية الفلسطينية.
من جهته أكد المطران مارموريس عمسيح مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذوكس أن القدس منذ عام 1948 لم تسترح من جرائم الصهاينة وتنكيلهم بالشعب الفلسطيني الأعزل.
ولفت الدكتور عبد الحميد الكندح مفتي الحسكة إلى مكانة القدس الدينية في نفوس المسلمين.
حضر الندوة أمين فرع الحسكة للحزب سليمان الناصر وجايز الموسى محافظ الحسكة وقائد الشرطة.
