إسلام أباد-سانا
استدعت وزارة الخارجية الباكستانية السفير الأميركي في إسلام أباد وذلك في توبيخ علني على خلفية الاتهامات التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لباكستان بشأن توفير مأوى للإرهابيين.
وكان ترامب قال على صفحته في تويتر: إن واشنطن ارتكبت “حماقة” بمنحها مليارات الدولارات لإسلام أباد مضيفا: “لقد وفروا ملاذات آمنة للإرهابيين الذين نطاردهم في أفغانستان أما مساعدتهم فكانت ضئيلة”.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم السفارة الأميركية قوله: إنه “تم الطلب من السفير الأميركي ديفيد هايل التوجه إلى وزارة الخارجية في العاصمة الباكستانية الليلة الماضية” مشيرا إلى أن السفير هايل التقى مسؤولين لكنه قال: “ليس لدينا أي تعليق حول جوهر اللقاء”.
وكانت إدارة ترامب أبلغت الكونغرس في آب الماضي أنها تدرس وقف مساعدة بقيمة 255 مليون دولار مخصصة لإسلام أباد بسبب عدم تشديدها الإجراءات ضد المجموعات الإرهابية في باكستان.
يذكر أن وزير الخارجية الباكستاني خواجة محمد آصف انتقد أمس اتهامات ترامب لبلاده مشيرا إلى أن الأموال التي قدمتها واشنطن لباكستان لم تكن عملا خيريا وأن الجيش الأميركي استخدم الأراضي الباكستانية لخدمة مصالح واشنطن في أفغانستان.