حمص – سانا
تشهد أسواق مدينة حمص قبل ساعات قليلة من استقبال العام الجديد ازدحاما كبيرا وإقبالا من قبل المواطنين وسكان القرى التابعة لها لتأمين حاجيات العيد ومتطلباته.
ورصدت سانا أجواء العيد في عدد من أسواق مدينة حمص حيث يقول محمد صاحب محل حلويات في حي الغوطة.. إن الإقبال جيد من قبل المواطنين على شراء الحلويات رغم غلاء أسعارها وأجواء العيد فرضت نفسها على الشارع الحمصي بينما أكد أسامة صاحب محل ألبسة بشارع الحضارة أن الإقبال على الأسواق هذا العام بعيدي الميلاد ورأس السنة وشراء الملابس جيد وأفضل من السنوات الفائتة وهو ما يدعو إلى التفاؤل.
وأشار محمد صاحب محل ألبسة في الدبلان الى أن السوق يشهد حركة قوية وخاصة بالنسبة لألبسة وحاجيات الأطفال التي تعتبر من أبرز معالم قدوم العيد أما المواطنة علا الجوراني فلفتت إلى أن العيد له خصوصية في هذا العام وهو يتزامن مع انتصارات جيشنا العربي السوري في الميدان مبينة أنه رغم الوضع الاقتصادي لمعظم الأسر إلا أنه لا بد من شراء حاجيات العيد الأساسية ورسم البسمة على وجوه الأطفال.
واعتبرت سيما التي تتجول مع شقيقتها أن مجرد رؤية الازدحام في الأسواق يشعرها بالفرح والسعادة ويذكرها بأحوال مدينة حمص قبل الأزمة بينما أشارت سارة طراف إلى أجواء العيد التي تزين مدينة حمص هذا العام والتي لها خصوصية مميزة تبشر بالخير والأمن والاستقرار مؤكدة أن العيد الحقيقي بعودة الأمن والأمان إلى سورية وانتصار الجيش العربي السوري على الإرهاب.
وقالت لميا البارودي أنها وضعت في أولوياتها شراء حاجيات أطفالها لأن العيد يتمثل بفرح الأطفال وألعابهم وضحكاتهم فهم يعطون للعيد جماليته مشيرة إلى الازدحام الذي تشهده الأسواق أما سامر المحرز فأكد أن متعة التجول في أسواق حمص اليوم لا تضاهيها متعة أخرى حيث اجواء العيد من ازدحام في الأسواق وزينة وضحكات الأطفال التي تملأ الشوارع وبابا نويل الذي يجول فيها ويوزع الهدايا على الأطفال راسما الضحكة على وجوههم.
صبا خيربك