دمشق-سانا
أكد المشاركون في ملتقى الإعلام الرياضي العربي الذي أقيم اليوم في مبنى الاتحاد الرياضي العام بدمشق تحت شعار “الرياضة رسالة سلام وثقافة حوار” ضرورة تفعيل دور الإعلام الرياضي العربي في ايصال الصورة الحقيقية عن واقع الرياضة السورية والإنجازات التي حققتها رغم كل الظروف.
وطالب المشاركون بإيجاد الآليات المناسبة لإيصال رسالة الرياضة السورية للمحبة والسلام عبر وسائل الإعلام العربية بإعداد التقارير الإعلامية التي توصف واقع الرياضة والمنشآت والحضور الجماهيري ولا سيما بعد جولة الوفد الإعلامي العربي الذي يزور سورية حاليا للاطلاع على واقعها الرياضي وتشجيع المنتخبات العربية على الحضور إلى سورية لإجراء المعسكرات التدريبية والالتقاء برياضييها .
وجرت مناقشة مجموعة من النقاط المشتركة التي تجمع الإعلام الرياضي المحلي والعربي ودور الرياضة في السلام المجتمعي والعالمي ودور الإعلام في تعزيز رسالة السلام وتفعيل ثقافة الحوار.
واستعرض رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة الانجازات التي حققتها الرياضة السورية والدورات العربية والدولية الناجحة التي استضافتها خلال السنوات السابقة والتطورات التي شهدتها الحركة الرياضية والدور الكبير للاعلام الرياضي في توثيق الانجازات في مختلف الألعاب.
وبين جمعة أن الرياضة السورية صمدت خلال سنوات الأزمة وتمكن رياضيو سورية خلالها من الوجود في المحافل الدولية وتحقيق الإنجازات التي رفع من خلالها علم الوطن عاليا داعيا الإعلاميين العرب المشاركين في الملتقى إلى إيصال رسالة سورية للعالم بأنها بلد المحبة والسلام .
وأشار نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام الدكتور ماهر خياطة إلى ضرورة وجود الإعلام العربي من خلال الزيارات إلى سورية للوقوف على الحقائق ونقل الأنشطة الرياضية ومواكبة الإنجازات التي حققتها على المستوى الدولي بعزيمة وإصرار رياضييها على تحدي الظروف مبينا أن إقامة الملتقى وزيارة وفد الإعلام العربي الحالية إلى سورية فرصة لنقل الصورة الحقيقية عن سورية السلام إلى المجتمعين العربي والدولي.
اسماعيل الموسوي من لبنان قال إن سورية أظهرت للعالم أنها قوية رغم الحرب الإرهابية التي فرضت عليها والمؤامرات التي حيكت ضدها وسينقل هذا الملتقى الصورة الحقيقية إلى العالم عن الواقع فيها.
بدوره لفت جبر أبو النور من مصر الى اهمية الملتقى الذي جمع إعلاميين من تسع دول عربية عايشوا الواقع السوري عن قرب موضحا أنه اطلع مع الوفد على واقع الرياضة السورية خلال الجولة التي قاموا بها على المنشآت الرياضية ولمسوا من خلالها علاقات الرياضيين المتميزة وتواصل المنافسات في جميع الألعاب وسط متابعة جماهيرية كبيرة .
وبين صالح الراشد من الأردن أن الرياضة هي لغة مشتركة لجميع شعوب العالم ويمكن من خلالها إيصال رسالة السلام وما شاهدناه في سورية من حركة رياضية متميزة دفعنا كإعلاميين إلى الوقوف إلى جانبها من خلال وسائلنا الإعلامية لإيصال رسالتها بوضوح لإعادة مبارياتها إلى أرضها في استحقاقات منتخباتها لأن من حقها أن تلعب مبارياتها وسط تشجيع جماهيرها.
وأبدى عدد من الإعلاميين العرب في الملتقى استعدادهم لنقل حقيقة الواقع في سورية عبر وسائلهم الإعلامية للتصدي للتضليل الإعلامي الكبير الذي رافق ظروف الحرب الإرهابية عليها ونقلها إلى الرأي العام العربي والعالمي.