الشريط الإخباري

العلاقة بين التحليل السياسي والرؤية السياسية في محاضرة خلال اختتام دورة تدريبية باللاذقية

اللاذقية-سانا

تناول عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعلام القطري الدكتور مهدي دخل الله اليوم في محاضرته تحت عنوان “العلاقة بين التحليل السياسي والرؤية السياسية” طبيعة هذه العلاقة مبينا أن التحليل السياسي هو المستند للموقف السياسي حيث لا يمكن اتخاذ موقف سياسي واضح وقوي إذا لم يبن على نوع من أنواع التحليل السياسي.

وأكد الدكتور دخل الله خلال محاضرته في ختام الدورة التدريبية التي أقامها معهد الإعداد الإعلامي في نادي نقابة المهندسين باللاذقية حول “مهارات المحلل السياسي” أن المحلل السياسي يجب أن تكون لديه القدرة على الانتقائية الموضوعية من التحليل الموضوعي بما يخدم الموقف السياسي وخلال هذا التحليل الموضوعي يجب الابتعاد عن الموقف السياسي كمبدأ ومراقبة الظاهرة السياسية “الحدث” مراقبة موضوعية قدر الإمكان عبر معرفة جميع عناصره.

وأشار إلى أنه عند تفكيك الظاهرة السياسية يجب التخلص من الموقف المسبق الذي يشكل أكبر مشكلة أمام التحليل السياسي المعاصر كما يجب اكتشاف جوهر الظاهرة السياسية الذي هو مجموعة الدوافع والأهداف التي يجب معرفتها وعند اكتشاف الجوهر يجب اكتشاف معنى هذا الجوهر وأهدافه وربطه بوظيفته حيث أن الحدث هو الذي يجب أن يخدم الموقف السياسي.

من جهته لفت أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق الدكتور عبد القادر عزوز في محاضرته “مضمون التحليل السياسي” إلى أن التحليل مهم لأن العالم يعيش حجما كبيرا من التداخل في العمل السياسي وتداخل العولمة ولم تبق السياسة محلية الطابع بل عالمية وفي إطار العولمة من الضروري فهم أبعاد الظاهرة.. والأصل في المواجهة هي المواجهة الفكرية اليوم وأصبح الجميع معنيا بالظاهرة السياسية وليس فقط صانع القرار السياسي.. والتحليل السياسي هو فهم دقيق لمسارات الأحداث وكيفية دوافعها.

وفي نهاية الدورة قام الدكتور دخل الله بتسليم الشهادات الى المتدربين.

حضر الفعالية أمينا فرعي حزب البعث العربي الاشتراكي في المحافظة وجامعة تشرين الدكتور محمد شريتح والدكتور لؤي صيوح ونقيب المهندسين الدكتور عمار الأسد ومعين ابراهيم مدير معهد الإعداد الإعلامي.

انظر ايضاً

جمال الطبيعة والحرية يزهران من جديد في محافظة اللاذقية