حمص-سانا
بمناسبة أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية تزينت بعض ساحات حمص وبلداتها بشجرة عيد الميلاد والانوار المتلالئة وعمت الانشطة الفنية والترفيهية مختلف المناطق لترسم البهجة والتفاوءل بالنفوس.
أولى الفعاليات كان “كرنفال الميلاد”الذي انطلق يوم الجمعة الماضي من أمام مطرانية الروم في حي بستان الديوان بحمص القديمة مروراً بكنيسة أم الزنار حتى ساحة الملجأ ليضيء المشاركون في ختامه شمعة سلام لسورية ولشهدائها الأبرار.
وتستمر الفعاليات التي تنظمها مطرانية الروم الأرثوذكس لنهاية الشهر الجاري وتتضمن أنشطة ترفيهية وثقافية إضافة إلى “معرض الميلاديات”الذي يقام في مقر المطرانية ويشتمل على أشغال يدوية وصمديات وتحف فنية من الشمع والشمعدانات وتمثال بابا نويل والاجراس وزينة أشجار الميلاد وغيرها مما تم صناعته بشكل يدوي من قبل اطفال ويافعين من ابناء حمص القديمة.
وبمبادرة من جمعيتي “عون الخيرية” و”رعاية المكفوفين” ودائرة العلاقات المسكونية في بطركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس شهد السوق المسقوف بحمص القديمة مهرجاناً ميلادياً تضمن إضاءة شجرة الميلاد ونشاطات ترفيهية وفنية وتراثية بمشاركة أطفال من مختلف الشرائح إضافة إلى مهرجان تسوق يقدم مختلف حاجيات الأسرة بأسعار مخفضة.
وفي ربلة في ريف منطقة القصير وإيذاناً بانطلاق احتفالات عيد الميلاد المجيد أضاءت كنيسة “القديس مارلياس” شجرة الميلاد في أجواء من الفرح والمحبة والتعاون بين الأهالي حيث جذبت الأضواء الجميلة والمتلألئة الكبار والصغار للمشاركة والاستمتاع وإطلاق الأمنيات بأن يعم السلام والأمان سورية.
كذلك كرم مكتب شؤون الشهداء في ربلة 32 عائلة من ذوي الشهداء وفاء لتضحيات أبنائهم التي صانت الوطن وحمت ترابه الغالي حيث أوضحت رئيسة المكتب “جوهرة الحكيم” أن التكريم ياتي كعربون محبة ووفاء للشهداء الذين يضفي ذكرهم على الأجواء قدسية وطهارة فهم صانعو النصر وذووهم أمانة في أعناقنا وأقل الواجب تكريمهم” كما عم الفرح مع اضاءة شجرة الميلاد في ساحة بلدتي الحواش وزيدل وسط حضور أهلي واسع وتوجه المشاركون بالدعاء لسورية باعلان النصر الكبير على الإرهاب وداعميه.
تمام الحسن