براغ-سانا
أكد الصحفي التشيكي ييرجي هريبينار ان دول الغرب مستمرة في اتباع سياسة المعايير المزدوجة عندما يتعلق الامر بالإرهاب فهي ومن ورائها العديد من وسائل إعلامها تغض الطرف عن جرائم الإرهابيين في سورية طالما ان هدفهم تدمير الدولة السورية.
وأضاف هريبينار في مقال نشر على موقع “الصحافة الحرة التشيكية” الالكتروني اليوم ان “الوضع يتغير بالنسبة للدول الغربية عندما يتواجد هؤلاء الإرهابيون في مناطق أخرى لا تناسب خططهم حيث تسارع إلى تصنيفهم إرهابيين وإلى وضعهم على اللوائح السوداء ويتحول من كانت تدعوهم بالمناضلين أمام الكاميرات إلى قتلة” .
وأشار هريبينار إلى ان التنظيمات الإرهابية في سورية قتلت اعدادا كبيرة من المدنيين العزل في تفجيرات ارهابية مستخدمة نفس تكتيكات وأساليب تنظيم القاعدة الاجرامية وفيما تعمد الولايات المتحدة وحلفاؤءها الى ملاحقة ارهابيي “القاعدة” في مناطق العالم المختلفة فانهم يتركون الارهابيين في سورية ليمارسوا اجرامهم بحرية لا بل يسمح لأطراف حليفة للولايات المتحدة بدعمهم.
وأكد هريبينار أن الغرب كان يصمت عن تعاون تنظيم جبهة النصرة الارهابي وغيره من التنظيمات الارهابية مع القاعدة مشيرا إلى أن الكثير من أعضاء هذا التنظيم الإرهابي يأتون من السعودية وباكستان وحتى من دول أوروبية مثل بريطانيا وفرنسا .