دمشق-سانا
افتتحت في دير إبراهيم الخليل في حي كشكول بدمشق اليوم فعالية “مغارة سورية بتسع الكل” التي اقامها فريق سابرو التطوعي التابع لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس.
وفي تصريح لـ سانا أكد النائب البطريركي للسريان الأرثوذكس المطران متى الخوري أن فريق سابرو أقام هذه الفعالية تشبيها لسورية بمغارة الميلاد المجيد التي ضمت السيد المسيح رسول المحبة والسلام وأمه العذراء البتول مريم حيث اتسعت سورية لكل أبنائها لا بل لا تزال بوصلة العرب ومركز العالم.
ولفت الخوري إلى أن فريق سابرو اقام هذه الفعالية بمناسبة الاعياد “عيد المولد النبوي الشريف وعيد الميلاد المجيد وعيد رأس السنة” لأطفال من العراق والصومال والسودان الموجودين في مراكز خاصة باللاجئين في سورية ليعيشوا فرحة الاعياد المجيدة مع اطفال سورية التي احتضنت ولا تزال تحتضن الجميع رغم التدمير والقتل الذي ارتكبه الارهابيون التكفيريون بحق ابنائها.
واستعرض أحد الاطفال الصوماليين أهم المعروضات التراثية في المعرض المرافق للفعالية والذي ضم قطعا من التراث العراقي والصومالي والسوداني معربا عن سعادته بهذه المغارة التي ضمت الاطفال كما ضمتهم سورية فيما قدمت طفلة عراقية لمحة عن اهم القطع التراثية العراقية الموجودة والتي ضمت البسة وحلى تقليدية وغيرها.
وتستمر فعالية “مغارة سورية بتسع الكل” يومين يتابع فيها نحو مئة طفل من عمر 5 الى 14 عاما من العراق والسودان والصومال ألعابا ومباريات ومسرحيات من وحي الميلاد المجيد وتبين إصرار الشعب السوري على احتضان كل من لجأ إلى أرضه من الدول العربية رغم ما تتعرض له سورية من إرهاب.