اللاذقية-سانا
على مدى ساعتين من الزمن وضع فريق مدرسة “نرقص لنحيا” جمهور دار الأسد للثقافة باللاذقية أمام حالة جديدة من الرقص الكلاسيكي واللاتيني برع في أدائها نحو 100 من طلاب المدرسة توزعت أعمارهم بين 3 سنوات و30 سنة.
جاء ذلك خلال الحفل السنوي للمدرسة الذي أقيم مساء اليوم وجاء تحت عنوان “سلام من طائر الفينيق .. سورية لك السلام” وأدى فيه الطلاب رقصات الفالس وتشاتشا والسالسا والزومبا إضافة إلى رقصات الهيب هوب والهندي والأرمني ورقصات للأطفال.
وأوضح مؤسس المدرسة سامي نصير في تصريح لـ “سانا” أن المدرسة لديها تحد وهدف بإظهار رقص الصالونات وطرقها غير المعروفة للناس مشيرا إلى أن المدرسة ومنذ تأسيسها قبل 7 سنوات أسهمت في إثراء المجال الثقافي والفني في سورية عبر الخبرات التي راكمتها بالعمل في هذا المجال.
وأكد نصير أن المدرسة تحاول أن تقدم شيئا جميلا للمجتمع ونوعا من التوازن الثقافي والفني في ظل الحرب التي تتعرض لها سورية والصعوبات التي يواجهها الشعب السوري نتيجتها لافتا إلى أن سورية هي من أوجدت الرقص في العالم عبر حضاراتها القديمة فكانت “أورنينا” ونحن كمدرسة نحاول نشر هذه الثقافة بعد أن أخذها الغرب من حضاراتنا.
ورد مهنا الذي أمضى نحو سنة في المدرسة عدة رقصات منها فالس وسالسا واعتبر أن هذه الاحتفالية السنوية للمدرسة بمثابة أهم فعالية للرقص الكلاسيكي في المحافظة لما تقدمه من مواهب وطرق متعددة من الرقص للصغار والكبار وهو ما أكدت عليه زميلته في الفريق نور عوض التي أدت رقصة رومبا بمفردها و3 رقصات جماعية.
وتأسست مدرسة “نرقص لنحيا” في العام 2010 و لها فرعان في كل من طرطوس اللاذقية وتعمل على نشر ثقافة رقص الصالونات من رقص كلاسيكي ولاتيني.